كتبت: أسماء نبيل
يقع دير “سانت كاترين” في جنوب سيناء بمصر أسفل جبل كاترين أعلي الجبال في مصر، حيث يعد مزاراً سياحياً كبيرا، حيث تقصده افواج من السياح من جميع بقاع العالم، ويعد الدير من أقدم الأديرة.
كما تعد الكنيسه التجلي نقطه محور للدير، بنيت بأمر من الإمبراطور البيزنطي “جستيان بابها الخشي” وتضم الكنيسه ثلاثة أعمده ثقيلة مصنوعه من الغرانين، تفصل الممرات عن بعضها وجدرانها مذينة بلوحات القديسية، كما ان الكنيسه تحوي واحدة من لوحات الفسفساء والتي تعد اكثر شهرة في الدير.
تعتبر السياحه الدينيه في مقدمة أنواع السياحه التي تتمتع بها المدينه، ويمثل دير سانت كاترين مزاراً هاماً للسائحين الذين يتوق للسياحه الدينيه وقد بني في القرن “السادس” الميلادي.
وجدير بالذكر فإن أهم مباني الدير هي الكنيسه الكبري، وكنيسه العليقه، والجامع، والمكتبه، بإضافه الي قلايا الرهبان ومعمره، وطاحونتين، ومخازن ومؤن وآبار للمياه.
في نفس الوقت تعد منطقه سانت كاترين محميه طبيعيه هامه حيث انها من أهم الملاجئ الطبيعيه لمعظم النباتات النادره التي تستوطن سيناء، والتي يقتصر وجودها في مصر علي تلك المنطقه، حيث يبلغ تلك المحميه حوالي “٤٣٠٠” كم من جنوب سيناء.
ومن هذا المنطلق فإن دير سانت كاترين تعتبر من أهم الأديره علي مستوي العالم، وقد أخذ شهرته من موقعه الفريد إذا انه يقع في البقعه الطاهره تجسدت فيها روح التسامح بين الاديان.