خلال جلسة الأمن .. مصر والسودان : التعنت في سد النهضة يمكن أن يعرض البلاد للخطر .. وأثيوبيا تتجاهل القوانين الدولية وتصر

 كتبت مريم إبراهيم

عقد مجلس الأمن منذ قليل “أولي جلسات مناقشة قضية سد النهضة الأثيوبي، وذلك بحضور كل من القدة المسؤولين وممثلي البلاد” الثلاث” مصر والسودان وأثيوبيا، حيث افتتحت الجلسة بكلمة وزير الخارجية “سامح شكري، ومن ثم نظيرته السودانية مريم المهدي، واختتمت بكلمة النظير الأثيوبي، الذي قد أبدي تعنتا كبيرا خلال المجلس.

أعرب الوزير” سامح شكرى” عن كامل استياؤه من التصرف الأحادي لدولة أثيوبيا، وأن هذا الوضع يمكن ان يعرض الأمن والسلم الدوليين إلي خطر كبير، وان النهج الأثيوبي يكشف أهداف سياسية حقيقية، والتي ترمي إلي أثر نهر النيل والتحكم فيه، وبالتصرف الأحادي فإن أثيوبيا قد تجاهلت قواعد القانون الدولي، وهذا مما يعكس عدم المسؤولية والمبالاه.

وعلي النحو التالي أشارت وزيرة السودان الدكتورة
“مريم المهدي” أنه من دون قوانين وأسس لا يمكننا الإستفادة إلا علي وجه الخصوص لدولة إثيوبيا، مشددةً علي أهمية الاتفاق القانوني الملزم علي ملئ وتشغيل السد، كما أن مالا يمكن قبوله هو استخدام ملئ السد بشكل أحادي في ترويع مواطنينا،وعدم احترام حقوق الجيره مما أدي إلي خسائر كبيرة بالسودان.

وختامًا بكلمة وزير الري الإثيوبي، فقد اتبع نهج تقويض العلاقات بين البلدين وإعلاء التصرف الأحادي الكامل، حيث أشار ان أن قضية سد النهضة مضيعة لوقت المجلس، وإصرار مصر والسودان علي محاولة منعنا من الإستفادة بمياه النهر هو تكريث لإرث استعماري خاص بالأنهار العابره،«وأرجوا أن تكون هذه أخر مره يناقش فيها المجلس قضية سد النهضة».