كتبت منار عماد
ذكر شاب إسباني يطلق عليه “الناجي الوحيد” أنه استيقظ بمستشفى في مدينة فالنسيا الإسبانية في عام “2027” وهو فاقد للذاكرة، زاعمًا أنه يعيش بمفرده في العالم بعد انقراض البشر.
حيث دخل هذا الشاب في العديد من التحديات مع متابعيه على (تيك توك)، “أولها” قد طُلب منه أن يُصور فيديوهات حية لمناطق عسكرية ومستشفيات ومطاعم ومعالم سياحية، عادةً ما تضج بالناس، لكنها بدت فارغة تمامًا، و”ثانيها” طُلب منه أن يسأل جهاز “إليكسا” (والذي يشبه خدمه سيري الموجودة في أجهزة الآيفون) عن تاريخ اليوم حيث كانت الاجابة “21” مارس “2027”، كما طُلب منه زيارة القصر الإسباني في فالنسيا والذي هو مكان شديد الحراسة،وبالفعل ظهر الشاب في الفيديو داخل القصر وزار المتحف بدون أي رقابة أو ظهور أي شخص اخر.
أردف العديد من متابعيه أنه يعيش في عالم موازٍ في “2027” وما زال على اتصال بعامنا الحالي، بينما كان تفسير الآخرون أن قصة “الناجي الوحيد” زائفة وأن كل ذلك ما هو إلا ترويج للسياحة الإسبانية.