هل”أحمد فتحي”لن يتكرر مرة أخري في الكرة المصرية؟

تظل مصر معروفة برجاله فهي أم العروبة وأم العالم أيضآ، فلتحيا الدولة التي نتشرف به في أي مكان وزمان، فقد أنجبت لأعب أسطورة أسمه”أحمد فتحي”لأعب المنتخب المصري والنادي الأهلي السابق ونادي بيراميدز الحالي، اللاعب الذي يعتبر من أساطير الكرة المصرية عبر تاريخ كرة القدم، فهو لأعب كرة يعرف بالحماس الزائد الذي يميزه عن غيره من لاعبين أخرين.

ولد”أحمد فتحي”في يوم”10″ نوفمبر عام “1984” بمدينة بنها القليوبية، ليبدأ مشواره الكروي من خلال فريق الناشئين في نادي بنها الرياضي، إلا أن بدايته الحقيقة كانت عام”2000″، عندما أنضم للنادي الإسماعيلي ليشارك في الدوري المصري الممتاز ل”ستة”مواسم متتالية تبدأ من موسم “2001” –”2002″ حتى موسم “2006” –”2007″ بمجموع “55” مباراة، أستطاع أن يسجل خلالها”11″هدفآ ساهم بها في فوز النادي بلقب الدوري موسم “2001”–”2002″ للمرة “الثالثة” في تاريخه والأخيرة حتى الآن.

كما شارك”فتحي”مع الإسماعيلي في كأس مصر عام “2006”، وشارك في مبارتين في تلك البطولة أحرز فيهما هدفين، ليلعب أيضآ مع الإسماعيلي في دوري أبطال إفريقيا موسم”2003″ بمجموع مبارتين سجل فيهما هدفين، ولعب معهم كذلك في كأس الكونفدرالية الإفريقية عام “2005” في “ثلاث” مباريات سجل فيها “ثلاث” أهداف، بالإضافة إلى ذلك شارك معهم في دوري أبطال العرب عامي “2004” و”2007″ في “اربع” مباريات سجل فيها “اربع” أهداف، ثم في موسم “2007” أنتقل إلى نادي شيفيلد يونايتد الإنجليزي، ليشارك في “ثلاث” مباريات فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز لم يسجل فيها أي أهداف.

ليأتي موسم”2008″ويعلن النادي الأهلي أنتقال”فتحي” إلى الفريق، ليشارك معه في أول موسم له في”10″ مباريات في الدوري سجل فيها “ثلاثة” أهداف،ثم أنتقل على سبيل الإعارة لنادي كاظمة الكويتي، ليشارك معه في “21” مباراة سجل خلالها هدفآ “واحدآ”، فعاد في نهاية عام “2008” للنادي الأهلي، ليستمر معه ل”ستة” سنوات من “2008”حتى “2014”، فشهد هذا الموسم إحراز الأهلي لبطولة الدوري للمرة”الرابعة” علي التوالي وكأس السوبر المصري، وأستطاع الأهلي الوصول إلى المباراة النهائية وإحراز بطولة دوري أبطال أفريقيا للمرة “السادسة” في تاريخه بعد تغلبه علي نادي القطن الكاميروني ب”اربع” أهداف مقابل هدفين في مجموع المبارتين.

كذالك تأهل”فتحي”إلى كأس العالم للأندية وأحتل المركز “الخامس” في البطولة، وأستطاع إحراز كأس السوبر الأفريقي للمرة “الرابعة” في تاريخ النادي الأهلي، ليشارك في هذا الموسم في”11″مباراة سجل خلالها “ثلاث” أهداف، ثم لعب الجوكر في هذا الموسم مع ناديه في مسابقة الدوري العام “15” مباراة وكان في المركز “الثاني”، قبل أن يتوقف الدوري العام في يناير”2011” بسبب أحداث ثورة “25” يناير والتي تلاها إلغاء بطولة الدوري والكأس، وشهدت أيضآ هذه الفترة توقف النشاط الرياضي في مصر لهذا الموسم، فتم أستئناف بطولة الدوري العام في موسمها الجديد أواخر عام “2011”، ولكن في”واحد” فبراير “2012” وأثناء مباراة ناديه مع المصري نشبت أحداث ستاد بورسعيد والتي توقف بعدها نشاط كرة القدم تمامآ وإلغاء البطولات المحلية.

حيث كانت هذه الأحداث لها تأثير سلبي على اللأعب وزملائه، وعقب ذلك أستأنف النادي الأهلي بطولة دوري أبطال أفريقيا والتي أستطاع النادي الأهلي فيها رغم ظروفه السيئة هذا الموسم إحراز البطولة للمرة “السابعة” في تاريخه، وبعدها لعب في بطولة كأس العالم للأندية للمرة “الرابعة” في تاريخه وتمكن من الفوز في المباراة الأولى قبل أن يخسر مباراته “الثانية”، وأستطاع أن يحرز المركز”الرابع” في هذه البطولة، وفي عام”2013″ نتيجة لتوقف النشاط الكروي في مصر فكر “فتحي” في الأحتراف خارج البلاد، وجاءت تلك الفرصة عبر بوابة هال سيتي الإنجليزي ولكنه لم يستمر معه طويلآ وعاد للأهلي في نفس العام بعد عودة النشاط الكروي، فقد شهد هذا الموسم هبوطآ في مستوى النادي الأهلي مثل الموسم الذي سبقه حيث حصل الأهلي في هذا الموسم على لقب الدوري فقط مع أداء سيء في كل البطولات، ليشارك الجوكر في”45″مباراة سجل خلالها هدفين، ثم تمكن من الفوز بالدوري للمرة “الثانية” على التوالي و”39″ في تاريخه وبدون أي هزيمة.