الأمراض العضويه المذمنة وآثارها علي الصحة النفسية
في أخبار الحوداث, منوعات
464 زيارة
تقرير: أسماء نبيل ذكي
الأمراض المزمنة هي عبارة عن مجموعة من الأمراض التي لا تنقل العدوى من شخص لآخر، حيث إنه لا علاقة لها بالفيروسات أو البكتيريا للإصابة بها، وهي بطيئة الحدوث، بحيث إنها لا تظهر على المريض أي أعراض في بادئ الأمر قبل ظهور المضاعفات، وهي مرتبطة بشكل كبير بمستوى سلوك الفرد الغذائي والحركي، وممارسته لبعض العادات السيئة كالتدخين، وهي ليست كغيرها من الأمراض من الناحية العلاجية حيث إنها قد تحتاج إلى وقت طويل ليتم معالجتها وقد تمتد إلى مدى حياة الشخص المريضوعلاجها مكلف وبعضها يعتبر مزعجاً ومتعبا.
حيث ان السمنة أحد أهم الأسباب المؤدية إلى الإصابة بالأمراض المزمنة، بالإضافة إلى الشذوذات الوراثية العشوائية وأسلوب الحياة، وتشمل الأمراض المزمنة مجموعات رئيسة وهي السرطان فهو مرض غير معدي يصيب جميع الأعمار، وتعد أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين النساء سرطان الثدي والرئة وسرطان القولون والمستقيم، أما السرطانات الأكثر شيوعا بين الرجال سرطان البروستات والرئة وسرطان القولون والمستقيم، وكما يعد سرطان الرئة في أعلى القائمة لوفيات السرطان بين الرجال والنساء،بالإضافه الي الداء السكري فهو يؤثر على الطريقة التي يستخدم بها الجسم جلوكوز الدم، و ارتفاع ضغط الدم هو مرض غير معدي،وتشمل أسباب ارتفاع ضغط الدم، تناول الملح المفرط والتدخين ومرض السكري والسمنة وأمراض الكلى.
كما تعد هشاشة العظام ايضا من الامراض المذمنه الخطيره أو ما يعرف بترقق العظام وهو مرض غير معد ينتج عن انخفاض كتلة العظام، حيث تضعف العظام وتصبح هشة وتتحطم من أي سقوط طفيف أو حركة، وتعد نسبة إصابة النساء بهشاشة العظام أعلى من نسبة إصابة الذكور ،و مرض الزهايمر هو السبب الرئيس للإصابة بالخرف بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن” 60″ عاما، حيث تتطور الأعراض من فقدان الذاكرة لتشمل صعوبة إدارة الأموال والمهام اليومية والتخبط والأوهام وفقدان التحكم في وظائف الجسم.
علي النحو التالي فعدم الاهتمام بممارسة التمارين الرياضية والتي تعد بالغة الأهمية للإبقاء على صحة الجسم، لأن الكسل سيؤدي إلى البدانة المسببة للعديد من الأمراض المزمنة كمرض السكري، وتناول كميات كبيرة من الطعام بشكل يومي وعلى وجبات متقاربة، بالإضافة إلى عدم الاهتمام بنوعية الغذاء المتناول بحيث يتم تناول كميات من الدهون والأغذية المصنعة والتي تؤدي إلى تراكم الدهون في الجسم والتسبب بأمراض القلب، وتناول الطعام المحتوي على مواد مسرطنة كذلك، وتساهم الإصابة بالأمراض المزمنة في خفض فرصة الشخص المصاب في العيش بشكل سليم وآمن، وبشكل خاص عند الإصابة بأمراض السرطان سيؤدي هذا إلى إصابته باليأس وعدم الرغبة بالحياة.
تعتبر الأمراض المزمنة من أهم العوامل المؤدية إلى الضعف، ويمكن الافتراض بأن علاجها قد يعالج تطور الضعف، أو يقلل من الأعراض المتعلقة بالأمراض المزمنة مثل الألم في التهاب المفاصل، أو يقلل من نسبة المخاطر، وتتم الرعاية الفعالة للأمراض المزمنة سلسة سريعة تتضمن،فهم المشكلة وتحديد أعراض المرض، وتغيير سلوكيات هائلة تقلل من تقدم المرض،و تحديد المبادئ التوجيهية اعتماد لكيفية رعاية المرضى، وتثقيف وتعليم المرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة بضرورة الالتزام بالنظم العلاجية،و وبالتالي تحسين النتائج السريرية و، تحليل ودراسة النتائج والوصول الي افضل رعاية
تلازم الأمراض المزمنة المريض لفترات طويلة، فلا بد من الالتزام ببرنامج علاج متخصص لكل مريض، يهدف إلى السيطرة على الأعراض ومنع تقدم المرض ومساعدة المريض لعيش حياة تخلو من الأمراض، وفيما يلي نبذه مختصره عن علاج تلك الامراض المذمنه
*السرطان حيث يعتمد نوع العلاج اللازم على نوع ومرحلة ومكان السرطان، ومن الطرق الشائعة لعلاج السرطان والعلاج الكيميائي من خلال استخدام أدوية قوية لقتل الخلايا السرطانية، والعلاج المناعي هو نوع من العلاج البيولوجي يستخدم فيه المواد المصنوعة من الكائنات الحية، والجراحة يتم خلالها استئصال الورم بأكمله، والإشعاع يستخدم جسيمات أو موجات عالية الطاقة لتدمير الخلايا السرطانية أو إتلافها.
في حين المرض السكري فيتم السيطرة على مستوى السكر في الدم باتباع برنامج الأكل الشخصي الذي يتم تصميمه وفقًا لاحتياجات المريض، بالإضافة إلى الأدوية مثل الإنسولين والأدوية غير الإنسولين التي تؤخذ عن طريق الفم.
*ارتفاع ضغط الدم: ترتبط بعض عوامل الخطر لارتفاع لاضغط الدم بالعادات الصحية السيئة لذلك يتضمن العلاج تغيير في نمط الحياة بالإضافة إلى استخدام الأدوية، ومن أهم فئات الأدوية المستخدمة في علاج ضغط الدم، مدرات البول وحاصرات بيتا و ألفا الأدرينالية وحاصرات مستقبلات.
2021-10-20