تباطؤ في دوران الأرض.. وعلماء الفلك محتارون

كتبت: أسماء نبيل

دوران الارض هو حركة دوران الكرة الأرضية المجسمة حول محورها، تدور الأرض بإتجاة الشرق وعندها ينظر إليها من جهه القطب الشمالي فإن الأرض تدور بعكس دوران عقارب الساعه وعكس ذلك في حال أن ينظر إليها من جهة القطب الجنوبي، فضلاً عن أن الأرض تدور حول نفسها مره كل “٢٤” ساعة وتدور مرة كل “٢٣” ساعة و”٥٦”دقيقة و”٤”ثواني من دوران منظور شمسي.

كما تباطؤ دوران كوكب الأرض بحسب الدراسات والأبحاث الجديدة، وتحليلات العلماء منذ تكوينها قبل حوالي “٤.٥مليار” عام بشكل تدريجي، لتصبح أيامها أطول تدريجياً، رغماً من أن هذا التباطؤ ليس ملحوظاً على المقاييس الزمنيه البشريه العادية إلا أنه كاف لإحداث تغيرات كبيرة على مدي الأعوام القادمة.

حيث أقترح بحث جديد يؤكد أن أحد هذه التغيرات بما تكونت هو الأهم على الإطلاق وعلى الأقل بالنسبة لنا نحن البشر ، بالإضافة إلى زيادة طول اليوم بتأكسد الغلاف الجوي للأرض، في حين إستطاعت الطحالب الخضراء المزرقه التي ظهرت وتكاثرت قبل حوالي “٢.٤ مليار” سنه إنتاج الكثير من الأكسجين كمنتج ثانوي لأن أيام الأرض زادت لفترة أطول.

وقال العالم الإحياء الدقيقة “جريجوري ديك” من جامعة ميتشيغان، كان السؤال الدائم في دراسات علوم الأرض هو كيف يحصل الغلاف الجوي للأرض على الأكسجين، وما هي العوامل التي تم التحكم فيها عند حدوث هذه الاكسجه، مؤكداً إلى أنه: (يشير بحثنا إلي أن معدل دوران الأرض حول نفسها بمعني آخر طول النهار الناتج عن هذا الدوران بما كان له تأثير مهم على نمط وتوقيت أكسجة الأرض.

بحسب الدراسات، فان السبب في تباطو دوران الأرض حول نفسها هو أن القمر يمارس قوه الجاذبيه على كوكبنا، مما يتسبب في تباطؤ الدوران لأن القمر يبتعد تدريجياً عن مداره حول الأرض.