جريدة الدولة الآن :: لن يفوتك خبر ::
كتبت✍️: آلاء إبراهيم
أصدر المجلس القومي للشباب ، برئاسة السيد “محمد كامل الشرقاوي ” ، قراراً إدارياً اليوم بتعيين المستشار “عماد إبراهيم كامل ” ، مستشاراً للعلاقات الدولية والدبلوماسية ، جاء ذلك طبقاً لقرار الأمانة العامة والدستور والقانون .
جدير بالذكر أن المستشار “عماد إبراهيم” لقب بالعديد من الألقاب وحمل الكثير من التكليفات علي عاتقه مؤخراً ، لخدمة المجتمع والمواطنين ، مضافاً إلي ذلك أنه نائب رئيس اللجنة النوعية للمواطنه علي مستوي الجمهورية لحزب الوفد ، ورئيس اللجنة النوعية للمواطنة بمحافظة الجيزة .
كما أن “إبراهيم” واصل مهمته الاستشارية حتي تولي العديد من المهام في هذا السياق ، ومن أبرزها منصب المستشار الإعلامي لجريدة الدولة الآن ، بالإضافة إلي كونه رجلا للسلام وكرم علي خلفية ذلك من العديد من الجهات ، وتتوج مسيرته الاستشارية بالتكليف الأخير الموكل إليه من قبل المجلس القومي للشباب.
شارك المستشار “عماد إبراهيم ” في مؤتمر القمة الاقتصادي المنعقد الجمعة من الأسبوع الماضي في فندق ترينف مصر الجديدة بالقاهرة،
والذى حضره وفودا من رجال الأعمال المصريه والعربيه والاجنبيه من الشباب وأصحاب الخبرات العربيه والاجنبيه ، والذى عرض من خلاله عروضا لمشاريع تقوم بها شبابا وصواعد مصريه نابغه.
و كان له كلمة جليلة خلال فعاليات المؤتمر تخللها شكر الرئيس عبد الفتاح السيسي ، رئيس الجمهورية وجاءت نصها ع النحو التالي :-
«تحيه شكر وتقدير للقائد الجريء الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية
على اتخاذه فى شجاعه حزمه قرارات الإصلاح الاقتصادى الصعبه ، و الذى خاف من قبله اتخاذها حفاظا على شعبيته عند الشعب المصرى ، فقد أعلنها بجرأه ولم يخف على شعبيته ولكن كان همه الأول هو النهوض باقتصاد مصر ووضعها على خريطه العالم الاقتصاديه .
حيث شهدت مصر فى ظل رئاسته الرشيده نهوضا اقتصاديا فى كل المجالات تجاره صناعه وبنيه تحتيه مدن صناعيه وعمرانيه وطرق وكبارى وزراعه واستصلاح أراضى صحراويه وعاصمه اداريه، واعاده تأسيس جميع المؤسسات الاقتصاديه فى الدوله بتعديل قوانين الاستثمار ،واتاحه الفرصه للمستثمر الأجنبى بالاستثمار فى مصر وتشجيع المستثمر المصرى و غير ذلك من مدن لوجستيه وموانى ، فكانت النهضه الاقتصاديه الكبرى فى تاريخ مصر بعد نهضه محمد على باشا .
كما كان لابد من توفير المناخ الأمنى والسياسى المستقر فى مصر والمنطقة لنجاح هذه النهضه الاقتصاديه ، وخير دليل على نجاح الاقتصاد المصرى والتى شهدت به دول العالم كله هو التصدى لفيروس كورونا اللعين الذى انهارت أمامه دول اكبر فى حجم اقتصادها من مصر بكثير مثل ايطاليا وفرنسا وامريكا والهند وغيرها من الدول الاوربيه والاسيويه العظمى ، والدليل الأكبر من هذا مساعده مصر لهذه الدول من ارسال علاج وغذاء ومعونات طبيه وإنسانية .
فكانت الصحوه الاقتصاديه والتعافى الاقتصادى للنظام المصرى على يد أحد أبناءها الذى قاد المسيره بكل شجاعه وفكر وايدولوجيه حديثه للنهوض بالدوله المصريه ووضع كرسى لها على طاوله الدول العظمى .»
واختتم كلمته واصفا المواطن المصري بالجندى المجهول فى هذه المعركه الاقتصاديه ، حيث وضع يده فى يد رئيس الجمهوريه وتحمل عبأ قرارات الإصلاح الاقتصادى الصعبه ، تحملها حبا فى مصرنا الحبيبه والنهوض بها.
