porno.com
الرئيسية » أخبار » سفينة تايتنك من أفظع الحوادث التي حدثت آنذاك

سفينة تايتنك من أفظع الحوادث التي حدثت آنذاك

#الدولة_الآن

كتبت: أسماء نبيل

إن الثورة الصناعية في أوروبا وما أعقبها من تطورات تقنية كبيرة جعلت السفر عبر البحار مريحاً وسريعاً، خاصة وأن السفر بالسفن كان آنذاك أهم وسيلة لنقل الركاب حول العالم، لذلك انصب الاهتمام على تطوير تقنيات بناء السفن وتطوير استخداماتها المختلفة، إضافة إلى الحرص والثقة العمياء في استخدام احدث الابتكارات التقنية في صناعة السفن هذه الثقة سرعان ما تبددت بعدما هزمت الطبيعة أعجوبة صناعة السفن آنذاك وهي سفينة تايتانيك.

كما ان سفينة تايتنك من أكبر السفن وأضخمها في العالم حين شيدت، فقد كانت عبارة عن مدينة متكاملة تسير فوق مياه المحيطات، فقد بنيت لتتسع لأكثر من” 3500″ راكب، كما تم توفير كل مصادر الرفاهية والراحة لركابها الأغنياء وضمان وصولهم إلى وجهتهم بأسرع وقت ممكن حيث زودت بمحركات ترددية صنعت خاصة من أجلها، إذ يبلغ ارتفاع المحرك” 12″ متراً ومزود بأسطوانات يبلغ قطر الواحدة منها “2.7” متر، مما سمح لها بتوليد كمية كبيرة من الطاقة البخارية أكثر من أي سفينة أخرى كانت معاصرة لها، حيث كانت تستهلك حوالي” 610″ طن من الفحم يومياً لضمان الوصول إلى وجهتها ضمن الجدول الزمني المحدد، كما كانت في سباق مع الزمن لرغبة صناعها بأن يثبتوا بأنها أسرع سفينة في العالم.

وقع حادث غرق السفينة في مساء يوم الأربعاء الموافق “14” من أبريل لعام” 1912″ حتى صباح يوم الخميس التالي، والتي كانت متجهه من مدينة ساوثهامبيتون في إنجلترا إلى مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية عبر مياه المحيط الأطلسي حاملة ما يقارب “2224 “راكب، وفي الساعة” 23:40″، حسب التقارير التي وجدت في السفينة من مساء يوم الأربعاء اصطدمت السفينة بجبل جليدي، مما تسبب بغرقها بعد ساعتين و”٤٠” دقيقة من اصطدامها، وكان ذلك من أفظع الحوادث البحرية التي حدثت آنذاك.

حيث توفي ما يزيد عن” 1500″ من ركاب السفينة غرقاً في مياه المحيط أو تجمداً بسبب البرد المياه الشديدة البرودة، على الرغم من تلقي طاقم السفينة أكثر من إنذار على وجود جبل جليدي ضخم في مياه المحيط، إلا أنها كانت تسير بأقصى سرعتها عندما اقتربت من الجبل الجليدي، فكان من المستحيل على طاقمها إبعاد السفينة عن الجبل الجليدي وتجنب الاصطدام به، وقد تسبب الاصطدام بفتح شق في أسفل السفينة يمتد على خمس مقصورات متتالية، مما سمح للمياه إلى الاندفاع بقوة إلى داخل السفينة.

فقد صممت السفينة على أن تبقى طافية إذا لحق الضرر” بأربعة” من مقصوراتها وليس “خمسة” كما حدث، مما تسبب ببدء المأساة وغرقها، فلجأ طاقم السفينة إلى إرسال رسائل النجدة والاستغاثة للسفن القريبة لكن لم تكن أي منها قريبة كفاية لتصل قبل غرق السفينة، مما تسبب بموت أكثر من نصف ركابها، بالإضافة إلى النقص الكبير في عدد قوارب النجاة على ظهر السفينة، كانت سفينة أو أم إكس كارباثيا هي أول السفن الواصلة لمكان غرق التايتنك في الساعة” 9:15 “من صباح يوم الخميس” 15 “أبريل اتكشف للعالم عن حادثة الغرق الفظيعة التي حلت بالتايتنك.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

خلال تواجده في چنيف .. وزير الخارجية يلتقي مع رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر

#الدولة_الآن كتب:محمد شاكر التقي السيد “سامح شكري” وزير الخارجية المصرية اليوم الاثنين “٢٦” فبراير ، ...

youporn