اتخذت الدوله المصرية العديد من الاجراءات جراء الإعلان عن المتحور الجديد من كورونا (اوميكرون ) الذي تم اكتشافه بجنوب إفريقيا ، واليكم ابرز القرارات التي اتخذتها مصر ، كخطة للتعامل مع المتحور المعنى .
حيث اكد الدكتور “حسام عبد الغفار” والمتحدث باسم وزارة الصحه والسكان بمصر أن الوزاره وجهت برفع درجه الإستعداد القصوى بالحجر الصحي بجميع المنافذ الجويه و البريه والبحريه ، وذلك مع رفع مستوى التحقق من خلو القادمين للبلاد من أى اصابات محتملة خصوصا المتحور الجديد،فضلا عن استخدام اختبارات ( اى دى ناو كوفيد 19 تيست ) ، والذى كان يستخدم مسبقا للوافدين من دول التى انتشر بها متحور دلتا، وتمت إعادة استخدامه حاليا لمواجهة المتحور الجديد .
وتابع متحدث الصحة ان المتحور الجديد والذى
اطلق عليه (بى ١.١.٥٢٩) ، من المحتمل أن يطلق عليه اسم( نو) ، و تم اكتشافه في جنوب افريقيا وبوتسوانا ويحتوي على عدد كبير من الطفرات الموجوده بمتغيرات اخرى كمتحور دلتا ، ووفقا لنتائج الباحثون تحتوى بيانات الجينوم على اكثر من” 30″ تغير للبروتين و هو الذي يلتصق بالخلايا المضيفه ويعد الهدف الرئيسي لمناعه الجسم.
في السياق ذاته قال الدكتور “خالد عبد الغفار” وزير التعليم العالى والبحث العلمى والقائم بإعمال وزير الصحه والسكان ، انا الوزاره تتابع بشكل مستمر مع منظمة الصحه العالميه فيما يتعلق بالمتحور الجديد، مضيفا أن الخبراء والباحثين بالوزارات والجامعات ومراكز الابحاث المصريه يعملون على دراسات لجمع البيانات الأوليه المتعلقه بالمتحور المعنى .
وتابع الدكتور “عبد الغفار” قائلا « على الرغم من انة زلنا مبكرا لمعرفة مدى قدرة المتحور الجديد على التهرب من الإستجابات المناعية الناجمة عن اللقاحات، الى جانب عدم التوصل إلى ما إذا كان شدة المرض الناتج عنه اكثر او اقل من المتغيرات الأخرى، ومازالت البحوث تجري في فى هذا الأمر لدراسته مدى قدره هذا المتحور على الإنتشار عالميا».
منه جانبة شدد القائم بأعمال وزيره الصحه والسكان، على انهاء الدراسات المتعلقه بالأمر المعنى بغسرع وقت ممكن لعرض النتائج على اللجنة العليا لمتابعة ازمه كورونا في مصر، وذلك بصدد اتخاذ الإجراءات الإحترازيه لضمان مأمونية الوضع الصحي في مصر.
و أشار الدكتور “خالد عبد الغفار ” «أن منظمه الصحه العالميه قالت عقب اجتماعها الأخير الجمعه انها ستسغرق عدة اسابيع ،لمعرفه تأثير فاعلية اللقاحات على النسخة الجديدة لمتحور كورونا ».
وكانت وزارة الصحة المصريه قد اصدرت عبر بيان لها انها تتابع كافه البيانات الوارده من جنوب افريقيا، بشأن زيادة معدلات الإصابه بفيروس كورونا المستجد، خاصة فى مقاطعه غاوتينج، فضلا عن دراسه مدى ارتباط الإرتفاع رحالات الٱصابه ووجود المتحور من فيروس كورونا المستجد.