porno.com
الرئيسية » الأسرة والمجتمع » عقول الشباب بين واقع وخيال ..” حياة وهمية أجمل من ألف حياة واقعية “

عقول الشباب بين واقع وخيال ..” حياة وهمية أجمل من ألف حياة واقعية “

#الدولة_الآن

عقول الشباب بين واقع وخيال

” حياة وهمية أجمل من ألف حياة واقعية ”

كتبت / هدير الحسيني_ أية الشامي

شاهدنا في الآونة الأخيرة على الفضائيات المصرية والعربية غزو المسلسلات التركية والهندية ونرى أنها مازالت تغزو حتى الآن فهل نشاهدها لمجرد التسلية أم أنها تغزو عقولنا وقلوبنا وحياتنا بكل الأشكال .

أن هذه المسلسلات نجد تأثيرها الواضح على النساء أكثر من الرجال لأنها تلعب على العواطف والمشاهد الرومانسية الوهمية ومن هنا تغرس المرأة في أحلام اليقظة والأمنيات والحياة الزائفة فهذه المسلسلات صورت الحياة بأنها رفاهيات والزواج والعلاقات العاطفية عبارة عن غراميات ولكن ماذا بعد هذه المشاهدات التي تتضاعف للمئات؟

وفي هذا التحقيق رصدت ” جريدة الدولة الآن ” آراء المراهقين والشباب حول هذه المسلسلات التركية والهندية ، حيث ادلت إحدى الفتيات برأيها عن انتشار هذه المسلسلات قائلة ” أن الميزة في المسلسلات الهندية أنها تعلمنا التسامح ، وعلى الجانب الآخر ذكرت السلبيات وهى المبالغة في أداء المشاهد والأدوار ” .

كما توجهت ” جريدة الدولة الآن ” إلى فتاة اخرى لأخذ رأيها في هذه المسلسلات حيث ذكرت أنها تقضى الكثير من الوقت في مشاهدة هذه المسلسلات ومنها ” حب للإيجار ، ومن النظرة الثانية ، والحب لا يفهم الكلام ، وللعشق جنون ” .

ثم انتقلت ” جريدة الدولة الآن ” إلى إحدى الفتيات وأشارت أنها تؤثر على مشاعرها ولكنها ترجع للواقع على الفور ، قائلة ” المسلسلات التركية بتبين الكويس إللى في مجتمعهم والمسلسلات المصرية بتبين الوحش اللي في مجتمعنا ” ، كما أضافت أنها تؤثر على عاداتنا وتقاليدنا وخاصة بالنسبة للأطفال لأنها تغير مفهومهم عن المجتمع وعن الواقع .

حيث قالت إحدى السيدات ” لجريدة الدولة الآن” أن أختها أثناء مشاهدتها لمسلسل هندي مع ابنها سأل الطفل والدته لماذا لا يكون لدينا صنم كالذي يعبدوه هؤلاء الممثلين الهنود؟ وعلى الجدير بالذكر ماذا لو تكررت هذه المشاهد على الطفل ماذا يعتقد في حال مشاهدة والديهِ عقيدة غير عقيدتنا ونُعجب بمشاهدتها ؟ إذا كنت ترغب في مشاهدة مثل هذه المسلسلات لا مانع ولكن عليك أن تُفهم طفلك ما الذي يشاهده وما الفرق بين عقيدتنا وعقيدة غيرنا ولكن لا تبث فيه الكراهية ناحية الذين يكونون على غير عقيدتنا وديننا بل عليك أن تُفهمه أن ديننا دين إنسانية ومحبة وتسامح مع جميع البشر ، وليس في إيدينا غير معرفة الآخرين ديننا .

وأخيراً وليس أخراً صرحت إحدى الفتيات ” لجريدة الدولة الآن ” أن من أكثر الأشياء التي تعجب بها في هذه المسلسلات هو كيفية إحترام الرجل للمرأة وكيفية تعامله معاها كما أنها تري في المسلسلات الهندية أنها تُحث علي التضامن الأسري كما أنها تهتم بقضايا المجتمع ، حيث ذكرت أن المشاهد الرومانسية تؤثر فيها وترغب أن تعيش حياة مثلها .

وفي نهاية هذا التحقيق رصدت جريدة ” الدولة الان ” عدد من الحلول والإقتراحات للتقليل من مشاهدة هذا المسلسلات والتي أصبحت ظاهرة مؤسفة وهذه الحلول تتمثل في أنه يجب الحد من إنتشار المسلسلات المصرية التي تعمل على تضليل وعي الشباب ومعرفتهم بعواطفهم ومشاعرهم وكيف يوجهونها في الاتجاه الصحيح .

يجب على الرقابة الفنية أن تتعايش مع واقع الأسرة المصرية ومع المشكلات الزوجية التى يوجهانها وتعمل على حلها من خلال مسلسلات ومشاهد محترمة ، يجب أن تُقام برامج تنشر الوعي بين الشباب لكيفية اختيار شريك الحياة .

يجب أن تُمنع كل من المسلسلات التركية والهندية لأنها تظلم الكثير من الفتيات وترهقهم بمشاعر وحياة مزيفة وهمية .

تفعيل الرقابة على المسلسلات والأفلام التى تبث ،
نشر الوعى المجتمعي بين الأفراد ، بث المسلسلات الهادفة فقط ، وقبل كل هذا يجب على الوالدين مراقبة ومحاورة أبنائهم دائماً وبالأخص في مرحلة المراهقة لأن مشاعرهم والميل للحب اتجاه الجنس الآخر تتحرك في هذه المرحلة بشدة فيجب علينا أن نعمل على توعية أبنائنا ونوجههم كيف يتعاملون مع هذه المشاعر بشكل سليم وصحيح وهذا بمعرفة دينهم جيدا وانشغال وقتهم بما ينفعهم ويساهم في تطوير مجتمعهم .

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صرخت مواطن لا يسمعها تاجر

#الدولة_الآن    بقلم : نورهان أبوالمعالي في ظل ‏الظروف الاقتصادية التي تعاني منها الطبقة الأدنى ...

youporn