كيف تطور نفسك في عملك؟
في تحقيقات وحوارات
465 زيارة
كتبت: أسماء نبيل
يعتبر استخدام مهارات الاتصال الكتابية أو الشفوية في مكان العمل ذا أهمية قصوي لأن العمال سيكونون أكثر إنتاجية حينما يعرفون كيفية التواصل مع زملائهم؛ ذلك لأن تلك المهارات تمكن الآخرين من التعرف على الشخص الذي يعمل معهم، كما أنها تحسن فرصة بناء العلاقات مع زملاء العمل، وتزيد من قدرة الشخص على استخلاص التوقعات التي قد يمليها عليه مدير العمل مما يساهم في تقديم عمل مميز.
كما يعتمد النجاح في العمل وخاصة في الشركات على شخص واحد؛ بل يعتمد ذلك على مجموعة من الأشخاص الذين يعملون سوية في سبيل تحقيق هدفٍ مشترك؛ لهذا من المهم أن يكون الشخص مدركاً لأهمية العمل الجماعي، ومتعاوناً مع زملائه في إدارة العمل، ويمكن اتباع العديد من الأمور التي تساعد على إظهار التعاون مع الآخرين؛ كمد يد المساعدة لمن يحتاجها، أو القيام بالمهمات المفروضة على الزملاء أثناء أخذهم إجازة.
يذكر أحد الخبراء أن في أي وقت تضع فيه أكثر من شخص في منظمة، سيكون هناك صراع ولهذا على الشخص أن ييكون قادراً على حل المشكلات، وخير طريقة لحلّ النزاعات بين زملاء العمل المعالجة المباشرة لقضايا الخلاف، وحينما يلعب الفرد دور الوسيط في حل الخلاف بين الأطراف عليه أن يستمع من كل الأطراف دون إطلاق الأحكام، ومن ثمّ العمل سوية على حل المشكلة، وهذا من شأنه الحفاظ على العلاقات مع الزملاء والمساهمة في تعزيز بيئة عمل صحية وتعاونية.
تعتبر القدرة على التكيف مع المتغيرات من الأمور التي يجب على الفرد أن يتصف بها في العمل؛ وذلك لأن بيئة العمل مليئة بالتغيرات التي قد تحدث دون أن يكون مخططاً لها مسبقاً، فالناجحون هم الأشخاص الذين يتسمون بالمرونة وإيجاد الحلول البديلة للتحديات والمشكلات التي تواجههم، ولذلك يُنصح بالالتحاق بالدورات التدريبة التي تساعد على تعلم ذلك.
في حين ان النقد من أكثر الصراعات التي تنشأ في بيئة العمل، وعلى الرغم من أنه أمرٌ طبيعي، إلا أنه غير مستحسنٍ لدى الكثير من الأطراف، وبدلاً من تجنبه يُنصح بتعلم كيفية تقديم أو تلقي النقد؛ فإذا أراد الشخص نقد أحدهم فعليه تقديم معلومات وتفاصيل موضوعية تخدم وجهة نظره، أما في حال كون الشخص متلقيّاً للنقد، فعليه الاعتراف بخطئه وتجنب الوقوع في موقف الدفاع.
2021-11-29