إجتمعت اليوم لجنة قطاع الحاسبات والمعلومات التابعة للمجلس الأعلى للجامعات اجتماعها الشهري في رحاب جامعة مدينة السادات، جاء الإجتماع لعرض مخطط نشأة الجامعة وما تضمه من كليات ومعاهد، والدور الذي تقوم به ومساهمتها في خدمة الاقليم وتطور الجامعة، وذلك في ظل خطة الدولة واهتمامها بفتح كليات للحاسبات والذكاء الاصطناعي بجميع الجامعات الحكومية.
استقبل اللجنة الاستاذ الدكتور “أحمد محمد بيومي” رئيس الجامعة، و الأستاذ الدكتور”خالد جعفر” نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع والبيئة، و الدكتورة “ماجدة رفعت” المشرف على كلية الحاسبات والذكاء، وقام رئيس جامعة السادات باصطحاب السادة أعضاء لجنة قطاع الحاسبات والمعلومات، وعمداء كليات الحاسبات والمعلومات، كليات الذكاء الاصطناعي، كلية الحاسبات وعلوم البيانات بجامعة الاسكندرية، إضافًة إلي عميدين من كليات الحاسبات بالجامعات الخاصة، والذي يترأسهم الأستاذة الدكتورة “إيمان ثروت” العميد السابق لكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة، كما تضم في عضويتها الأستاذ الدكتور “معتز خورشيد” وزير التعليم العالي الأسبق، الأستاذ الدكتور “يسري الجمل” وزير التعليم الأسبق، الأستاذ الدكتور”فوزي ترك” رئيس جامعة كفر الشيخ الأسبق، وقد اتخذت اللجنة عدة توصيات بوضع إطار مرجعي لبرامج الدراسات العليا بالمرحلة الجامعية “الاولى”.
كما أوصوا بتشكيل لجنة لعمل دراسة وتوصيات للقواعد المنظمة للقبول بكليات الحاسبات العام القادم، من خلال احتياجات سوق العمل، وجاري العمل بجميع تلك اللوائح لحين وضع قواعد منظمة للاحتياجات البشرية والمكانية قبل الموافقة على لوائح الكليات والبرامج.
خلال الزيارة أصطحب الاستاذ الدكتور “أحمد بيومى” أعضاء اللجنة في زيارة تعارفية للمجمع الجديد للجامعة وكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بالجامعة، حيث أشاد الضيوف بمستوي طلاب الكلية والتجهيزات الموجودة، مشيرين بأهمية الإنشاءات الضخمة الجارية بالجامعة وأثرها علي التنمية في مدينة السادات وما حولها.
وقد أكد رئيس الجامعة علي أهمية قطاع الحاسبات والذكاء الاصطناعي في ظل عملية التحول الرقمي التي تشهدها البلاد، وأن إنشاء هذه الكلية جاء استجابًة لتوجيهات قيادة الدولة بفتح كليات للحاسبات والذكاء الاصطناعي بجميع الجامعات الحكومية، حيث يعتبر هذا التخصص من علوم المستقبل التي يحتاجها المجتمع وأن الكلية تتمتع بإقبال شديد من الطلاب يعكس مستوي الخدمة التعليمية المقدمة لهم.