أخر الأخبار
porno.com
الرئيسية » أخبار » المناضلة “نادية مراد” : لا بد من إفاقة العالم الإيزيدين على وشك الإنقراض

المناضلة “نادية مراد” : لا بد من إفاقة العالم الإيزيدين على وشك الإنقراض

#الدولة_الآن

كتبت: ميرفت أشرف

ولدت “نادية مراد باسي طه” سنة “1993” هي ناشطة إيزيدية عراقية من قرية كوجو في قضاء سنجار، وحصلت مؤخرًاعلى جائزة نوبل للسلام بالمناصفة مع “دينيس موكويغ”.

حيث قالت “نادية”عندما كانت تتسلم الجائزة كيف حاول تنظيم داعش إنهاء وجود مكون من مكونات العراق عن طريق سبي النساء وقتل الرجال وتدمير المزارات ودور العبادة.

وأضافت أنها تأمل من يوم تسلمها الجائزة أنه يمثل حقبة جديدة عندما يكون السلام أولوية ، يمكن للعالم بشكل جماعي أن يبدأ في رسم خريطة طريق جديدة لحماية النساء والأطفال من الاضطهاد .

وكانت لها حلمان حلم صغير وهو أخذ الشهادة الثانوية ، وحلمها الكبير أن يصبح لها صالون للتجميل ،ذهب حلمها مثلما ذهب كل شىء ، وأشارت أن هدف داعش في محو الديانة الإيزيدية يتحقق إذا لم يتم توفير الحماية لهم، حتى الوقت الحالي لم يتم محاسبة مرتكبي الجرائم الذين قادوا هذه الإبادة ضد الإيزيدين ، وطالبت “نادية” لاتريد تعاطف معهم ولكن تريد أن تري هذه العاطفة عمل على أرض الواقع ،لأنه لو كان اكتشاف لحقول البترول لكان التحرك كان أسرع من ذلك ،وطالبت أيضًا حماية للإيزيدين تحت إشراف الأمم المتحدة ، كما أن المجتمع الدولي يجب أن يكون ملتزم أكثر في توفير فرص اللجوء والهجرة لأولئك الذين أصبحوا ضحايا لهذه الإبادة.

وأوضحت أن اليوم 10 من ديسمبر هو اليوم الذي يحتلفوا به العراقيون بنصر تحرير الأراضي العراقية من تنظيم داعش الإرهابي، حيث أن العراقيون من الجنوب إلى الشمال توحدوا وخاضوا معركة طويلة نيابة عن العالم بأجمعه ضد هذا التنظيم الإرهابي المتطرف.

وأعربت عن حزنها حيث أن مصير أكثر من 3 آلاف من النساء والأطفال مجهولين في قبضة تنظيم داعش، حيث لا يتحرك شعرة من ضمير قادة من” 195″ دولة حول العالم في العمل على تحرير هؤلاء الفتيات .

ذكرت أنها منذ حوالي 4 سنوات تتجول حول العالم وتحكي قصتها وقصة مجتمعها ، لا بد من العدالة لأنها هي السبيل الوحيد في تحقيق السلام ،وختمت قائلة ليس هناك أي تكريم يمكن أن يعوض لنا أهلنا وأحبتنا الذين قتلوا وأسروا بغير ذنب فقط لكونهم إيزيدين.

البداية عندما دخلت قوات داعش عندما كانت “نادية” طالبة في عمر” 19″ عامًا لقريتها كوجو في سنجار، شمال العراق واحتلها، وجمع مقاتلو داعش الأقلية الإيزيدية في القرية وقتلوا “600 “شخص إيزيدي، من ضمنهم ستة من إخوان “نادية” وإخوان غير أشقاء، وأمها، وأخذوا النساء الشابات كجواري. كانت نادية في تلك السنة ضمن أكثر من “6700” امرأة إيزيدية أخذن كسجينات في قبضة تنظيم داعش في العراق.

قالت نادية أنها كانت جارية في مدينة الموصل حيث ضربت وحرقت بواسطة السجائر وأغتصبت عندما حاولت الهرب إذ كانت قادرة على الهرب من أسرها فلم يكن البيت مقفلاً، لتستمر ستة أشهر في قبضة داعش.

حيث قالت نادية أنها عندما أسرت كانت داعش مكونة دولة لنفسها بها أسواق وتجارة ومدارس وسيارات وأسلحة ومحكمة كل شيء ويستغلون هذا باسم الإسلام.

استطاعت نادية الهرب بمساعدة عائلة مسلمة كانت تقيم عندها، فهذه العائلة كانت قادرة على تهريبها بشكل غير قانوني، وحصلت من خلالهم على هوية مكنتها من دخول مخيم للاجئين في دهوك، شمال العراق. ثم اتصلت بمنظمة تساعد الإيزيديين أتاحت لها الالتحاق بشقيقها في ألمانيا.

أعلنت المحامية أمل علم الدين، في سبتمبر 2016، أنها ستمثل “نادية مراد” كموكلة في قضيتها القانونية ضد قادة داعش، حيث أنها أرادت أن تحاكم قادة داعش وتفضحهم، وقالت أن القصف وحده لا يكفي ويجب على العالم أن يعرف جرائمهم.

ألفت كتابا يحمل اسم “الفتاة الأخيرة: قصتي في الأسر ومعركتي ضد تنظيم داعش” تحكي من خلاله اختطافها من قبل داعش بالإضافة للمئات من النساء والأطفال والرجال حيث قتل الكثير منهم بينما احتجزت النساء والشابات لبيعهن كجواري بأثمان بخسة. وساهمت المحامية “أمل كلوني” بكتابة مقدمة الكتاب.

حصدت “نادية”على العديد من الجوائز حيث رشحت من قبل الحكومة العراقية لجائزة نوبل للسلام ، عينتها الأمم المتحدة سفيرة للنوايا الحسنة لمكافحة المخدرات والجريمة، حصلت على جائزة فاتسلاف هافيل لحقوق الإنسان من مجلس أوروبا، حازت على جائزة سخاروف لحرية الفكر مناصفة مع مواطنتها لمياء حجي بشار.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

لقاء وزير الخارجية والهجرة مع وزيرة الدولة للتعاون الدولي القطرية

#الدولة_الآن  تقرير: أميرة أيمن عقد الدكتور “بدر عبد العاطي”، وزير الخارجية والهجرة يوم “21” أكتوبر ...

youporn