استقبل الدكتور “مصطفى مدبولي”، رئيس مجلس الوزراء، نظيره الفلسطيني الدكتور “محمد مصطفى” بمدينة العلمين الجديدة، لبحث مستجدات الأوضاع على الساحة الفلسطينية.
خلال اللقاء، جدد “مدبولي” تأكيده على ثبات الموقف المصري الرافض لأي مخططات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني، أو محاولات هدم المنازل والتوسع الاستيطاني التي تستهدف تصفية القضية، وأن الأجيال القادمة ستتذكر الدور المصري الحاسم الذي حافظ على بقاء القضية الفلسطينية حية حتى اليوم.
وأشار رئيس الوزراء إلى استمرار القاهرة في تقديم الدعم الكامل لقطاع غزة عبر معبر رفح، الذي يعمل بشكل متواصل لإدخال المساعدات الإنسانية، مؤكداً أن الجهود المصرية مستمرة على الصعيدين الدولي والإقليمي بالتنسيق مع الشركاء الدوليين للتوصل إلى وقف إطلاق نار شامل ومستدام، مع ضمان تدفق المساعدات بشكل منتظم، مشددا على تمسك مصر بوحدة الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية.
من جانبه، أعرب الدكتور “محمد مصطفى” عن تقدير الشعب الفلسطيني للدور المصري بقيادة الرئيس “عبد الفتاح السيسي”، مشيراً إلى أن هذا الدعم يظل ركيزة أساسية لصمود الفلسطينيين ، ودعا إلى تجاهل الأصوات التي تحاول النيل من الموقف المصري، مؤكداً أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز التنسيق والتشاور المشترك.
وتناول الجانبان خلال اللقاء جهود الإعداد لمؤتمر القاهرة للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، المزمع عقده عقب التوصل إلى وقف إطلاق النار، وفي هذا السياق، أكد وزير الخارجية الدكتور “بدر عبد العاطي” أهمية استمرار التنسيق بين مصر وفلسطين والجهات المانحة، مع التمسك بالحل السياسي العادل المتمثل في إقامة الدولة الفلسطينية على أساس حل الدولتين.