متابعه تريزا حشمت
قررت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار” وحيد صبرى”،إحالة أوراق المتهم بقتل الكاهن “أرسانيوس” للمفتى، لأخذ الرأى الشرعي فى إعدامة، وتحديد جلسة “11” يونيو للنطق بالحكم.
وفور النطق بالقرار تعالت صيحات الفرح والزغاريد على الحاضرين وأسرة المجنى علية وقالو نشكر ربنا انة جابلنا حقنا، ودموع الفرحة تسيل من عينيهم،مؤكدة شقيقة المجنى علية انا بشكر ربنا جدا والقاتل أستحق العقاب وبشكل رجال القضاء والعدالة السماوية انها ظهرت بصورة سريعة، فيما قال الدفاع انها عدالة ناجزة والنيابة غيرت مجرى القضية، واشاد لمرافعة النيابة وان دفاع المتهم ادى دورة، وان المصريين جميعهم اخوات مسيحى او مسلم، والحكم أثلج قلوبنا جميعا، ويحيا العدل يحيا العدل.
وطالبت النيابة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم، وتغيير وصف الاتهام إلى القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد الذى يطالب به مدعى الحق المدنى، لأن المتهم ترصد بالمجنى عليه قبل قتله قاصدا إزهاق روحه، فضلا عن سابق انضمامه لجماعة محظوره وسجنه لمدة 20 عاما.
وأضافت النيابة إنها تسعى للحقيقة وكشفها، وكافة الظروف التى أحاطت بها وتوسعت فى الأمر إلى مسقط رأس المتهم وسالت اهله وذويه وتبين انضمام المتهم إلى الجماعات المتطرفة التى تستحل الدماء والاتصال الدائن بقيادات الجماعة الإسلامية التى تستحل الدماء، مشيرة أن هذه الدلائل تؤكد دافع سبق الاصرار والترصد المجنى عليه واضطهاده للمسيحين ، مطالبة النيابة العامة القصاص واستشهدت بالآية “يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى” .
واضافت النيابة فى مرافعتها، أن قتل المجنى عليه أحزن أحبائة وأسرته كما أنه أحزن الوطن أجمعه ، والمتهم أرتكب جريمه شنعاء .