porno.com
الرئيسية » الأسرة والمجتمع » “تعذر الإتصال بالخادم …برجاء رد النكز”

“تعذر الإتصال بالخادم …برجاء رد النكز”

#الدولة_الآن

 كتبت : فاطمة إكرامي

“تعذر الإتصال بالخادم وأصبحت ممنوعا من رد النكز الرجاء من كل الأصدقاء سرعة التعليقات بالملصقات وشكرا للجميع” ، رسالة انتشرت على مدار الأيام الماضية ، حتى رآها جميع مستخدمى موقع التواصل الإجتماعى “الفيس بوك” ، فحينما يشاهدها الشخص يسرع فى طلب نكزات وكومنتات أصدقائه ، خوفا من غلق حسابه.

كما أن تلك الرسالة انتشرت بين معظم مستخدمى موقع التواصل الإجتماعى “فيس بوك” ، بحجة أن الحساب تعرض للحظر أو الهكر ، حيث يطالب الأصدقاء بعمل “نكز” أو التعليق بالعديد من الصور والرسائل والملصقات ، بالإضافة إلى أن تلك الرسالة قد أثارت السخرية من بعض مستخدمى ” فيس بوك” ، متسائلين عن سبب تلك الرسالة المفاجئة ، ولكن المهتمون بتقنية مواقع التواصل الإجتماعى ، أكدو على أن هناك تحديثات عالمية تجرى على “الفيس بوك” خلال الفترة الأخيرة ، مما تسبب ذلك فى قيام “الفيس بوك” بتسجيل الخروج بشكل مفاجئ ، ولكن ذلك لا يعنى أن الحساب تعرض للحظر أو للسرقة كما اعتقد العديد من مستخدميه.

وأشار أحد خبراء “الفيس بوك” إلى أن “النكز” عبارة عن تنبيه لصديق أو شخص معين يرغب المستخدم فى إضافته أو التحدث معه ، فهو لا يتعدى كونه تنبيه للصديق وليس مساعدا فى فك الحظر كما يعتقد أغلب مستخدمى “الفيس بوك”.

وأكد المركز الإعلامى ل”الفيس بوك” على أن الأمر ليس حقيقيا ، وأن تلك الرسالة مجرد تعليقات ينقلها المستخدمون من بعضهم اعتقادا منهم بأن حسابهم مغلق أو قد يغلق إذا لم يتم رد الأصدقاء بملصقات لهم.

وحينما ننظر لتلك الظاهرة من جانب آخر فنجد أغلب مستخدمي “الفيس بوك” قد أصابتهم الرهبة بعد رؤيتهم لتلك الرسالة لخوفهم من غلق حسابهم ، فهل الأمر يستحق فعلا لأن يسرع كل منهم لنشر تلك الرسالة على صفحته على “الفيس بوك”، ويبذل قصارى جهده للحصول على أكبر عدد من الكومنتات والملصقات اعتقادًا منه أن ذلك يفك حظر حسابه ، فماذا لو تعطل الإتصال بالخادم بالفعل وكانت تلك الظاهرة حقيقية ، ولم يعد تطبيق “الفيس بوك” قادرا على العمل بالفعل مرة أخرى ، فهل يتوقف الشباب عن آداء عملهم ومباشرة حياتهم الطبيعية؟ ، هل الأمر يستحق كل هذا التهويل والإهتمام؟.

وتوجهت جريدة “الدولة الآن” لرصد آراء الشباب حول تلك الظاهرة وعن اقتراح منعه ، وبسؤال أحد مستخدمى “الفيس بوك”عن أهميته بحياته اليومية ، فأجاب قائلا “الفيس بوك وسيلة تواصل اجتماعى أساسية لايمكن الإستغناء عنها ، وفى حالة إغلاقه يجب أن يتوافر البديل ، لأنه هو الذى يقوم بالربط بين الأشخاص فى الوقت الحالى” ، وبالإنتقال إلى مستخدم آخر فذكر قائلا :” أنا مدمن فيسبوك ويعد وسيلة ترفيه واطلاع على الأخبار بالنسبة لي ، ولا غنى عنه فى حياتى اليومية” ، وأضاف مستخدم آخر ” الفيس بوك” مثل الأكل والشرب ومن المستحيل الإستغاء عنه”.

وعلى جانب آخر أكد بعض مستخدمى “الفيس بوك” على أن له آثار سلبية فقال “ج.م” ،25 سنة ، ” الفيس بوك يعتبر من الوسائل الجيدة للتواصل مع الأشخاص ، ولكن فى ذات الوقت يعد شئ سئ نظرًا لتأثيره بشكل سلبي على الترابط الأسري بين أفراد العائلة ، والوقت الذى تقضيه مع أسرتك فى المنزل.

اختلفت الآراء وتنوعت حول استخدام صفحات موقع التواصل الإجتماعى “الفيس بوك” ، فيما يرى البعض أن استخدامه يؤثر سلبا على الأفراد ، ويرى آخرون أنه طريقة جيدة لتوفير الوقت وسهولة التواصل بالأصدقاء ، ونظرا لتعلق الأغلبية العظمى من الشباب ب”الفيس بوك” ، وقد يكون من الصعب إغلاقة بعد أن بات يهيمن على عقول الشباب ، لذا علينا أن نحسن استخدامه فى تكوين صداقات مفيدة والإطلاع على تاريخ الحضارات القديمة والتعرف على القضايا التى يتم تداولها والتفاعل معها ، وعدم تكريس أغلب الوقت فى استخدامه وألا يجعله الشخص من أولوياته فى الحياه.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صرخت مواطن لا يسمعها تاجر

#الدولة_الآن    بقلم : نورهان أبوالمعالي في ظل ‏الظروف الاقتصادية التي تعاني منها الطبقة الأدنى ...

youporn