مسيرة من الكفاح “لحنان ترك”

  تقرير: حنين صالح

على ذكر الفن هناك العديد من الشخصيات الملهمه التى أثرت فينا مع كل شخصية تؤديها، و سوف نختص هنا الفنانه “حنان ترك” من كفاحها وتأثيرها على الجمهور، “حنان حسن محمد” ويرجع سر شهرتها ب “ترك” إلى عمل ولادها فى مصنعاً للملابس بأسم (ترك للملابس)، وقد ولدت فى فى “السابع”من مارس عام”١٩٧٥” اى “٤٨”عام.

وقد درست فى معهد البالية وعملت كراقصه به فتره من الوقت ، قبل دخولها عالم التمثيل ، فكانت بدايتها عن طريق أدوار صغيره ، إلى أن اكتشفها المخرج “خيرى بشاره”، خلال عرض مسرحية (ماكبث)، فجعلها تعمل بفيلم (رغبة متوحشه)عام”١٩٩٢”وكان أول عمل سينمائي ،ثم قامت بالعديد من الاعمال مع أخذ البطولات واشهرهم (المصلحة ، علاقات خاصه ، كلام في الحب ، احلام حقيقيه ، تيتو ، احلى الاوقات ، حب البنات ، حراميه في تايلاند ، سهر الليالي ، حراميه في كي جي تو ، ضحك ولعب وجد وضحك).

لها العديد من الأعمال التليفزيونية منها (اخت تريز ، نونه المأذونه ، القطه العمياء ، هانم بنت باشا ، ساره ، لن أعيش في جلباب ابي ، الوتد، والمال والبنون الجزء الثاني)،وبرغم من كل هذه النجاحات إلا أنها قررت ترك الفن نتيجة لصراعها النفسى، بعد وفاة زميلها “علاء ولى الدين”فى عملهم بفيلم (عربى تعريفه)الذى مات قبل اكتمال الفيلم، واعلنت عن ذلك فى عام”٢٠٠٦”.

مع مرور عام رجعت للفن مره أخرى فى بطولة مسلسل (أولاد الشوارع) ليكون أول مسلسل لها بالحجاب ، لكن اعتزلت التمثيل مره أخرى عبر اتصال هاتفي لها لبرنامج (انا والعسل)، بعد إنتهاء مسلسل (أخت تريز رمضان) لسبب أن الأداء يتعارض مع حجابها وأنها ترغب فى رضا الله ، وبعد اسبوع أكدت على الخبر مع ذكر عدم اعتزالها العمل بالكرتون.

فبعد اعتزالها قامت بعمل كرتون دينى عن شرح الاحاديث النبويه بأسم (صدق رسول الله)، وجسدت دور ام الطفل حمزه، وذلك بجانب عملها كسفيرة لهيئة الإغاثة الإسلامية فى الشرق الأوسط عام “٢٠١٣” ، وساهمت في دعم أهالى غزة عن طريق مناشدة الدول العربية للمساعدة من الهجوم الإسرائيلي الذى تم في نصف نوفمبر عام “٢٠١٢”، وقامت بإنشاء مجلة للأطفال بأسم (لؤلؤه) وتهدف لتعليم الأطفال القيم السليمة ، مع قناة خاصه على اليوتيوب ، وصالون للمحجبات لكن استبدل بشركه لرسوم متحركهم بلقب (حكايات نونه للأطفال)، مع إنشاء كوافير للمحجبات فقط.

ثم فازت بالعديد من الأوسمة منهم ، (أفضل دور نسائى)،فى المهرجان القومي للسينما المصرية فى دورته السابعة عام “٢٠٠١” عن دورها فى فيلم (العاصفه)، وبجانب فوزها مع جميع أبطال فيلم(سهر الليالي)، وأحسن ممثلة فى أكثر من مهرجان دولى، والباسفيك الاسيويه فى دورها بفيلم (قص ولصق) ورفضتها لعدم رضها عن بعض المشاهد به ، وأشجع ممثله لقبولها لدور “دنيا” عام “٢٠٠٢” فى مهرجان القاهره السينمائي.