المستشار” محمد عمار “يشيد بالمخترع الشاب بالمؤتمر الدولي العلمي للبحوث العلمية

المؤتمر الدولي في اسطنبول منذ نشأته إلى تطوير البرامج العلمية وخاصة الهندسية منها على كافة المستويات وفقاً لمعايير الجودة التي من شأنها الرفع من مستوى البحث العلمي ، ويأتي مؤتمر العلوم الهندسية والتقنية في دورته السابعة لالتقاء المهتمين بالبحث العلمي من أعضاء وطلاب وبحاث بالجامعات والمراكز والمعاهد العليا للعلوم الهندسية والتقنية والشركات النفطية والصناعية الذي يمثلها مهندس “يوسف كوجاف ونور الله ايدين” لتبادل الآراء والأفكار العلمية بين كافة المهتمين بالبحث العلمي في مجالات الهندسة والتقنية المختلفة، وكذلك تسليط الضوء على الطالب والشاب المخترع( Fatih Alperen baysal )والتحديات الهندسية والتقنية التي تواجه مسيرة البحث العلمي والعمليات الصناعية، وذلك لإيجاد الحلول المناسبة لها. ونأمل أن تتحقق الأهداف المنشودة لهذا المؤتمر كما خططت لها اللجان المشرفة على تنظيمه، والخروج بتوصيات وحلول للمشاكل ومناقشة التطورات العلمية الحديثة ومدى الاستفادة منها علمياّ وعملياّ.

كما اشار المستشار “محمد عمار “للمخترع الصغير هو الشاب “Fatih Alperen baysal ” المميز عقلياً والذي يقوم بالإبتكار وأختراع العديد من الأشياء التي يتم تنفيذها على أرض الواقع، فنحن نريد من شبابنا وزهرة حياتنا أن نشجعهم دائماً لأختراع جميع الأدوات والأشياء المميزة وهم ايضا يريدون الحصول على العبارات التي تحفزه على التطوير من نفسه ولا تحبطه.

وجدير بالذكر عبر المستشار “محمد عمار “عن بالغ سعادته فما أجمل أن يكون الإنسان شمعةً تُنير دروب الحائرين تلوح في سمائنا دوماً نجوم برّاقة لا يخفت بريقها عنّا لحظةً واحدةً، نترقّب إضاءاتها بقلوب ولهانة، ونسعد بلمعانها في سمائنا كلّ ساعة، فاسّتحقت وبكل فخر أن ترفع اسمها عالياً.

كما قال المستشار “محمد عمار” للنّجاح أناس يُقدّرون معناه، وللإبداع أُناسٌ يحصدونه،لذا نقدّر جهودك المُضنية، فأنتَ أهلٌ للشّكر والتّقدير ووجب علينا تقديرك، لك منّا كلّ الثّناء والتّقدير ، ورسالة أبعثها مليئة بالحبّ والتّقدير والاحترام، ولو أنّني أوتيت كلّ بلاغة وأفنيت بحر النّطق في النّظم والنّثر لما كنت بعد القول إلّا مُقصّراً ومُعترفاً بالعجز عن واجب الشّكر معبراً بقوله (أنا عمري ما شكرت إنسان لأنّ المعروف صعب تلاقيه بهذا الزّمن إلّا في قلب صافي ولهان يحبّ يساعد كلّ إنسان أتمنى لكم النجاح والتوفيق في أعمال هذا المؤتمر الذي نرجو أن تصبوا قرارته وتوصياته إلى حجم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقنا جميعاً من أجل توفير حياة كريمة ملؤها الرخاء والازدهار لشبابنا الجميل) .

وختامًا، ندعو جميع المختصين للحضور والمشاركة بتقديم نتاج دراساتهم وبحوثهم، وكذلك الاستفادة مما يعرض في المؤتمر. سائلاً الله التوفيق والنجاح في تنظيم هذا الحدث العلمي.