كتبت تريزا حشمت
تحرص اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر ، في شهر يوليو من كل عام، على الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، تلك الجريمة النكراء التي لا تهدد ضحاياها فقط بل المجتمع ككل.
وأوضحت اللجنة في بيان صحفي ، اليوم الأحد ، أنه تم التركيز هذا العام على “أهمية الوصول إلى جميع ضحايا الاتجار وعدم التخلي عن أي منهم”.
وقامت اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر ، خلال احتفالية هذا العام، بعقد بعض الأنشطة على مدار شهر يوليو لرفع الوعي العام بماهية جريمة الاتجار بالبشر وأشكالها وأهمية الإبلاغ عنها.
، وقد تبلورت تلك الأنشطة في ارسال رسائل نصية للجمهور العام للتوعية بمخاطر الجريمة على الهاتف المحمول، وإذاعة الحملة الإعلامية “معاً ضد الاتجار بالبشر” على الراديو الخاص بحافلات النقل العام، كما ستشارك الأمانة الفنية للجنة الوطنية في زيارات تعقدها الرائدات الاجتماعيات التابعات لوزارة التضامن الاجتماعي بمحافظات القاهرة والجيزة والقليوبية والفيوم لتوعية المواطنين بمخاطر الجريمة.
وأوضح البيان أنه لم تقتصر الأنشطة فقط على الجهود الوطنية، بل امتدت لتتضمن تعاون مشترك بين اللجنة الوطنية التنسيقية ومنظمات الأمم المتحدة الآتية “المنظمة الدولية للهجرة، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومنظمة العمل الدولية، وبدعم من حكومة مملكة هولندا ووزارة خارجية الامريكية والاتحاد الأوروبي.”. وقد انعكس ذلك التعاون في نشر حملة مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة تتضمن رسائل توعوية/معلومات عن جريمة الاتجار بالبشر.
وعلى صعيد آخر، شهدت الاحتفالية مشاركة على أعلى المستويات من قبل الحكومة المصرية ومنظمات الأمم المتحدة الشريكة، حيث حرص الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء – للعام الرابع على التوالي – على المشاركة في الاحتفالية من خلال نشر كلمة في الصحف المختلفة. هذا، الي جانب كلمات مسجلة للسفيرة نائلة جبر – رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية وكارلوس أوليفر – رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة لدى جمهورية مصر العربية، كريستينا ألبرتين – الممثلة الإقليمية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إريك أوشلان – مدير مكتب منظمة العمل الدولية في القاهرة ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي.