ندمر النعم بأيدينا

كتبت :تحقيق: حنين صالح

هل لى أجل بضعة رفهيات بشرية نستحق هذا الدمار؟
إن بيئتنا أصبحت مهددة بالخطر ، بسبب الاستخدام البشرى لها الذى يدمرها من كافة جوانبها ، فتصبح تهديداً لكافة الكائنات الحية التى تعيش بها ، والبيئه هى كل مكون طبيعي نستخدمه لصالح حياتنا البشرية ، سواء كانت ( الأرض أو الماء ، الهواء ، التربه ، الغابات ، الشمس ، والكائنات الحية) .

ومن كثرة تقدم الإنسان في الصناعة والمجالات التى تخدمه أكثر سبب مسبب لى أذيتها ، سواء كان من معادن المصانع وازدياد نسبة الرصاص في الجو وازدياد ثانى أكسيد الكربون ، أو كان من إزالة الأرضى الزراعية والغابات وتقليل نسبة الأكسجين في الجو الناتج عنهم ، وبالتالي الإخلال بالتوازن البيئى.

شهد كوكبنا في الآونة الأخيرة بعض الحرائق الهائلة نتيجة التدخل البشرى ، يأتى في المقدمة حريق أستراليا الضخم عام “٢٠١٩”،”٢٠٢٠” ، ونتيجته تم تدمير مساحات شاسعة من الغابات وقضى على الحياة البرية به ، بالإضافة إلى الكثير من الحرائق التى تحدث فى غابات الامازون عام “٢٠١٩” نتيجة إزالة الغابات ، مع حرائق بسبب تغيير المناخ حدثت في كاليفورنيا بالولايات المتحدة .

بالأخذ بى أراء المواطنين حول سؤالهم على أن من وجهة نظرهم كيف نقلل من المخاطر التي تواجه البيئة والمحافظة عليها ، جاء رد “أ،ع” إننا ننهى استخدام وسائل النقل التي تعمل بى السولار ، التى يخرج منها بخار اسود نتيجة حرق السولار عندما تتحرك ، و علينا الاتجاه إلي وسائل النقل التى تعمل بالكهرباء ، و منع إلقاء مخلفات المصانع فى المياه ، وعلى المصانع أن تحول طريقه عملها للطاقة الشمسية أو طاقة الرياح كبديل للكهرباء.

أضافت “س،م” أنه يجب منع صيد الحيوانات النادرة التى لها فائدة و حذر قطع الغابات لمشكتلته الكبرى ، لأن الجو أصبح به ثانى أكسيد الكربون اكبر من الأكسجين ، وعلى كل فرد أن يهتم بالمحافظة بأقل تقدير كعدم إلقاء المخلفات بكل مكان ، والمحافظة على الماء وعدم التبذير به ، (زي تريند الماء لا هو من الدين ولا الأخلاق ازاي هنسيب للأجيال اللي بعدين موارد واحنا بناخد بس ! )

أكملت “م،ر” تقليل استخدام البلاستيك بس الأمراض التى يسببها ، و محاولة زراعة الأسطح مع الأشجار أمام المنازل لتزويد نسبة الأكسجين التى قلت كثيراً ، و ذكرت “ز،ا” أن على كل عدد من الأشخاص يشتركوا في نفس السكن أن يتفقوا على وسائل نقل محدده وتكون داعمه للطاقة النظيفة لتقليل الانبعاثات الكربونية ، مع وضع صناديق قمامة مقسمه لكل فئة (بلاستيك، ازاز، ورق،فضلات).

كما أوضحت “س،م” بأنه لكى نحد من تلك المشاكل وتكون البيئة ومكان آمن للعيش به ، علينا أن نبدأ بتوعية الأطفال الصغيرة حول أهمية الموضوع مع تنويه إلى إيجابيات وسلبيات اهتمامه و إهماله ، مع ضرورة وضع عقوبات صارمة على من يخالف قواعد الاهتمام بها ، مثل غرامات على كل من يرمى مخالفات في مياه النيل.

نظراً إلى آراء المواطنين حول تلك الكارثة ، علينا جميعاً أن نبدأ بأنفسنا للأهتمام بالبيئة ، و أن نعلم أطفالنا كيفية الحفاظ عليها ، كرمى المخلفات بداخل صنديقها ، وعدم إلقاء اى شىء فى مياه الأنهار وإفسدها ، مع مراعاة المصانع لصحة العاملين والمواطنين بعدم استخدام مواد ضارة بهم او إلقاء مخالفتها فى أماكن قريبة من السكن البشرى ، مع الاهتمام من الانتفاع من الطاقة الطبيعية كبديلة للطاقة الغير نظيفه.

قد يبدوا موضوع إتخاذ الخطوات الصالحة بالبيئة صعباً ، ولكن على كل فرد المحاولة ابتداءاً بنفسه مع تدعيم المؤسسات الحكومية ، وعلى الجهات المختصة في حماية البيئة إضافة بعض القوانين الجديدة الصارمة تجاه حمايتها ، بالتعاون مع جميع فئات المجتمع و مراعاة مصالحهم .