بالتفاصيل.. محترفين أجانب إعتنقوا الإسلام في الدوري المصري

كتب: هشام عامر

كثيراً ما نسمع عن إعتناق شخصيات أجنبية الدين الإسلامي، ويكون حديثهم هو الشغل الشاغل في المجتمعات الإسلامية، نظراً لما تلاقيه هذه الأخبار من بهجة لدي الكثيرين، وفي هذا الصدد نخص بالذكر المجتمع المصري الذي دائماً مايرحب بهذه الشخصيات بل في كثير من الأحيان تكون مصر هي معقل اعتناق الأجانب للإسلام بها، ونوضح ذلك في تقريرنا ببعض الشخصيات الرياضية المحترفة من الأجانب داخل الدوري المصري والتي اعتنقت الإسلام في مصرنا الحبيبة.

بادئ ذي بدء، أعلن منذ فترة قريبة النجم الكونغولي “فيستون مايلي” مهاجم فريق بيراميدز، اعتناقه الدين الإسلامي، وهو ليس الأجنبي الأول الذي يشهر إسلامه خلال تواجده في الدوري المصري، حيث سبق اللاعب الكونغولي العديد من المحترفين الذين لعبوا في مصر.

ومن أبرز اللاعبين الأجانب الذين أعلنوا إسلامهم في مصر لاعب الأهلي والزمالك السابق الغاني “أحمد فيلكس”، الذي أعلن إسلامه أيضاً في وقت سابق خلال فترة تواجده في الدوري المصري، مؤكداً في أكثر من حوار له أنه دخل الإسلام عن اقتناع شخصي.

وفي سياق متصل أشهر اللاعب الغاني “جونيور كواي” إسلامه خلال فترة تواجده في الدوري المصري أيضاً، وهو أحد لاعبي نادي الزمالك، وذلك بعدما أحرز هدفاً في إحدى المباريات رفقة الفارس الأبيض أمام المقاولون العرب، ليسجد اللاعب بعد ذلك ويعلن للجميع ما كان يخفيه.

وعلي صعيد آخر، في عام “2016”، كان قد أعلن “توريك جبرين” لاعب الإسماعيلي والمصري البورسعيدي والداخلية السابق، اعتناقه الإسلام في ذلك العام، قائماً بعدها بتغيير إسمه من “توريك جبرين” ليصبح “طارق جبريل”.

كما يعد الأوغندي “ترافيس موتيابا” لاعب نادي الزمالك، أخر أجانب الدوري المصري الذين أعلنوا اعتناقهم الدين الإسلامي قبل “مايلي”، وقام بتغيير اسمه إلى “جمال موتيابا” بدلاً من “ترافيس”، بالإضافة إلي أنه أعلن في تصريحات سابقة له مع أحد المواقع الصحفية المصرية، أن اللاعب “محمد أشرف روقا” هو من أقنعه باعتناق الإسلام.

والجدير بالذكر أن الدوري المصري يستمر في جذب العديد من اللاعبين الأجانب، الذين لا يكتفون باللعب فحسب، بل يجدون فيه بيئة ملهمة للإيمان والتحول الروحي.