porno.com
الرئيسية » أخبار » هل”ابن تيمية” سبب فى ثبات الدين ورد الخصوم؟!

هل”ابن تيمية” سبب فى ثبات الدين ورد الخصوم؟!

#الدولة_الآن

 

كتب: محمد حمدى
إن العلم من الامور النافعة للناس و الامه فلولا العلم لما نهضت الامم وعلى قدرها ، فلو نظرنا الى اى امه كان لها السبق فى عصرها ،فسيكون للعلم و الاهتمام بالعلماء النصيب الأكبر ،وخاصه العلم الشرعى و الدينى الذى هوا السبب الرئيسي فى ترسيخ العقيدة و الثبات على الإيمان.

“ابن تيمية” هوا تقى لله أبو العباس عبدالحليم بن عبدالسلام الحرانى ، هوا فقيه ومحدث ومفسر وعالم مسلم مجتهد من علماء اهل السنه و الجماعه و هوا احد ابرز العلماء المسلمين خلال النصف الثانى من القرن “السابع” و “الثالث” الهجرى ، نشا ابن تيميه حنبلى المذهب ،فقد كان يفتي في العديد من المسائل،لما يراه موافقا للدليل من الكتاب والسنه.

انتقل “ابن تيمية” للعيش فى بغداد بعد ان هاجم التتار على بلاده وتلقى العلم من “٢٠٠” شيخ فى مختلف العلوم مثل الحديث و الفقه و تفسير القران ،وقد شرع فى التأليف و التدريس فى سن “١٧” بعد وفاه والده بفتره ، اخد مكان والده فى تدريس تفسير القران الكريم فى الجامع الأموي ، وقد واجهه ” ابن تيمية” السجن عده مرات بعد ان اعتقله نائب السلطان بتهمه تحريض العامه .

ولم يتوقف دور ابن تيمية عند حدود العلم بل كان له دور، و دور بارز فى التصدى للتتار ، كما عمل ابن تيميه على حث ودفع المسلمين في دمشق على قتالهم ،وتوجيههم ايضا الى السلطان في مصر، وحثه والاخر على المجيء لقتالهم ،وقد شيع فى وقت اسلام التتار فافتى “ابن تيمية” بقتلهم لعدم اقامتهم لجميع احكام الدين ،كما شارك اين مع السلطان فى قتال الباطنيه والحاكميه والنصيرية.

ذلك وقد ظهر تاثير “ابن تيمية” في ربوع العالم الاسلامي فى دمشق ، ومصر وكما وصل لمراكش على يد الطلاب المغاربه الذين كانوا يدرسون في الازهر ، ف لفترته التي قضاها في مصر الاثر الجم على المصريين و الوافدين الدارسين فى الأزهر.
وقد كان يعتمد منهجه العلمي من القران والسنه والاحاديث النبويه، ثم على اراء الصحابه، ثم يليهم السلف الصالح،ثم بعد ذلك على فهم النصوص على مراد الله ثم على مراد رسوله مستعينا بفهم السلف لذلك،فقد كان يرى ان الشريعه اصلها القران فقد فسره النبي ،وقد اتصف منهجه بالاهتمام بأقوال ومفهومات السلف وعلى الاخص القرون الأولى .

قد كان موقف “ابن تيميه” من علم الكلام انه اعتنى به عنايه بالغه، وكان على اطلاع واسع بجميع ما الفه علماء الكلام المتقدمين والمتأخرين، وكان هدفه من هذه الدراسه ان يتمكن من نقدها ،فهو يعتقد انهم ادخلوا في اصول الدين ما يخالف القران، انهم بذلك اوقعوا الناس في اشكالات وضلالات.

و الحاصل هنا ان “ابن تيمية” كان له من المواقف العظيمه ما جعل اعمده الدين ثابته ، من رده للشبهات و تصحيح المفاهيم للعامة وغيرها من الأمور النافعة لهذه الامه ، وليس هذا دوره فحسب بل كان له الدور العظيم فى تثبيت المؤمنين فى المعارك و حض السلاطين عليها .

x

‎قد يُعجبك أيضاً

البنك الاهلي يكتسح دلفي ب”10″ أهداف في دوري الكرة النسائية

#الدولة_الآن  كتب: محمد إبراهيم حقق فريق البنك الاهلي بقيادة مدربه “محمد كمال” فوزًا كاسحًا على ...

youporn