تقرير أميرة أيمن
في إطار التواصل السياسي والنيابي، شارك المستشار “محمود فوزي”، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، في ندوة نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمناسبة الاحتفال بالذكرى “51” لانتصارات أكتوبر المجيدة، وتزامن هذا الحدث مع إعلان التنسيقية عن استراتيجيتها الجديدة لعام “2024،2025″، كما شارك المستشار فوزي أيضًا في ندوة أخرى نظمتها التنسيقية، تناولت مرور عام على حرب غزة وتحديات صناعة السلام.
قدّم السيد المستشار “محمود فوزي”، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، تهانيه للشعب المصري بمناسبة ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، مشددًا على أن أكتوبر ليست مجرد انتصار عسكري، بل تجسد قيمًا ودروسًا مستمرة و مهمة يجب دائمًا الاستفادة منها، مؤكدًا أن الحرب قد انتهت، ولكن روح أكتوبر ودروسها يجب أن تظل حية في نفوس الجميع تخطيطاً وتجهيزاً وتدريباً وتفاوضاً.
خلال كلمته، تطرق السيد الوزير إلى العلاقة المصرية الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن الحالة الإسرائيلية بالنسبة لمصر في ذلك الوقت لخصها موقف “موشيه ديان” في حوار له مع الدكتور “بطرس غالي”، وزير الدولة للشئون الخارجية آنذاك، حينما قال له: لم يكن لدينا شك أن سيناء وطابا مصرية، فسأله “بطرس غالي”: فلماذا هذه الحرب وكل هذا الجهد؟ قال “ديان”: الشك لدينا كان في قدرتكم على الدفاع عن أنفسكم.
في ذات السياق شدد “فوزي” أن حرب أكتوبر لم تقف عند مجرد المعركة العسكرية ولكن هى قيم مستمرة لابد من نقلها وتعليمها وترسيخها لدى كل المصريين، متابعًا أن تفتيش الحرب الأخير كان يحمل رسالة واضحة بجاهزية القوات المسلحة المصرية، وهي أن حرب أكتوبر لها قيم مستمرة لم ولن تنتهي.
أشاد سيادته أيضًا بالدور الوطني الكبير الذي تؤديه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية من خلال القناة الوثائقية، التي تقدم الرواية المصرية الموضوعية للأحداث معبرًا عن تقديره لجهودها في توثيق الأحداث الوطنية الهامة.
أكد “فوزي” أن تصريحات الرئيس السيسي بشأن القضية الفلسطينية كانت مبكرة وواضحة تمامًا وصريحة، وهو ما انعكس على الصورة العامة للموقف المصري تجاه القضية وأثر في المواقف الدولية، حيث أكد السيد الرئيس على أن الشعب الفلسطيني أثبت بسالة حقيقية تثبت أنه صاحب الأرض الحقيقي.
وفي سياق متصل، لفت سيادته إلى أنه خلال فترة رئاسته للحملة الانتخابية للرئيس “عبد الفتاح السيسي”، كان شاهدًا على الدور الهام الذي قام به الإعلام المصري والهيئة العامة للاستعلامات في النقل المستمر للأحداث من على المعبر ومن خلال لقاءاتها المستمرة مع الإعلاميين والمراسلين الأجانب، وهو ما ساهم في تعزيز التواصل المصري مع العالم الخارجي.
كما أشار إلى أن مواقف الرئيس “السيسي” كانت واضحة منذ اللحظة الأولى، حيث تحتل مصر مكانة كبيرة ومهمة كدولة جوار، وتمتلك كلمة مسموعة، مضيفًا أن القيادة السياسية لطالما اتخذت مواقف صريحة ومباشرة في دعم القضية الفلسطينية.