استقبل السيد “محمد عبد اللطيف” وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، فضيلة الأستاذ الدكتور “علي جمعة” رئيس مجلس أمناء مؤسسة “مصر الخير”؛ وذلك لمناقشة تعزيز أطر التعاون بين الوزارة والمؤسسة في عدد من المشروعات المتعلقة بتطوير التعليم قبل الجامعي.
ابتدأ الوزير الاجتماع بالتأكيد على أهمية دور مؤسسة “مصر الخير” والمجتمع المدنى في تطوير ودعم المنظومة التعليمية، مشيدًا بدور المؤسسة والتعاون المستمر مع الوزارة فى الارتقاء بالمستوى العلمي للأطفال المتسربين من التعليم في مختلف المناطق الأكثر احتياجا، ودعمه الكامل لكافة جهود المؤسسة وحرص الوزارة على تذليل أى عقبات قد تواجه المؤسسة في المشروعات التي تستهدف تطوير العملية التعليمية.
كما استعرض “عبداللطيف” خلال الاجتماع، الجهود والآليات التي تم تنفيذها على مدار الفترة الماضية للحد من الكثافات الطلابية وسد العجز في المعلمين، والتي ساهمت في انطلاق عام دراسي منضبط داخل المدارس على مستوى الجمهورية، وهو ما ثمنه فضيلة الأستاذ الدكتور “على جمعة”، مشيدا بالجهود المبذولة لانضباط العملية التعليمية بالمدارس.
وأعرب الوزير عن تطلعه لتعزيز التعاون مع مؤسسة “مصر الخير” وبالتكامل مع منظمات المجتمع المدني في عدد من المحاور الهامة المتعلقة بتعزيز مستوى القرائية لدى طلاب المرحلة الابتدائية، وتقديم وجبات إضافية تحتوى عناصر غذائية رئيسية لطلاب المدارس في المناطق الأكثر احتياجا، فضلا عن إطلاق حملة للكشف على ضعف البصر بين طلاب مدارس هذه المناطق وتوفير نظارات قراءة مجانية لهم.
ومن جهته أكد فضيلة الأستاذ الدكتور “علي جمعة” رئيس مجلس أمناء مؤسسة “مصر الخير” على الشراكة الاستراتيجية والتعاون المثمر بين الوزارة والمؤسسة، مبينا تطلع المؤسسة للمساهمة في كافة الجهود التي تنعكس على توفير فرص تعليمية متميزة لكثير من المستحقين الذين تحول ظروفهم المادية دون تحقيق حلمهم في تعليم متميز يستحقونه،
كما أشار فضيلته إلى استمرار المؤسسة فى بذل كافة الجهود للمساهمة فى القضاء على التحديات التى تواجه المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى الجهود التي تبذلها المؤسسة فى دعم المدارس المجتمعية بالتعاون مع الوزارة.
هذا وقد شهد الاجتماع مناقشة مجالات التعاون بين وزارة التربية والتعليم، ومؤسسة “مصر الخير”، والتى تضمنت تنفيذ عدد من المشروعات التعليمية فى مجال التعليم المجتمعي، والإتاحة التعليمية، وتنفيذ نموذج الواجبات المدرسية للطلاب داخل المدارس وخاصة فى المناطق الأكثر احتياجا، حيث تم التوافق على اتخاذ كافة الاجراءات التي تساهم في تيسير عمل المؤسسة.