زواج الأطفال ظاهرة لا تنتهى
في الأسرة والمجتمع
2,006 زيارة
كتبت : أية الشامي
تحولت المجتمعات وتغير تفكيرها ، ومن الموضوعات التى تغير فيها فكر المجتمع هو الزواج المبكر ، فلقد أصبح المجتمع يوافق عل زواج الأطفال والمراهقين ويدعم هذة الظاهرة ، والتى انتشرت بشكل كبير فى العشوائيات والريف والصعيد .
يتعرض المجتمع يوميا للعديد من هذا النوع من حالات الزواج المبكر للأطفال ، الذين لا يستطيعون تحمل مسؤلية بيت وأسرة واهتمامات وارتباطات ، وتصر بعض الأسر على تزويج بناتها زواجا مبكرا من أجل الستر .
حيث يعترف بهذا النوع من الزواج مجتمعات الصعيد الذين لا يلبسون أن يبلغ الطفل أو الطفلة الثانية أو الثالثة عشر من عمره ويعرضوهم لهذه الظاهرة ، كما تكثر أيضا هذة الظاهرة فى العشوائيات والمجتمعات الريفية الذين يتخذون نفس الظاهرة نظام أو عادة يتبعونها .
وعلى الجانب الآخر تنحصر أسباب الزواج المبكر فى تكريس الدور النمطى للمرأة يجب أن يكون فى تكوين الأسرة وتربية الأطفال وانها يجب أن تتولى هذا الدور مبكرا لضمان نجاحه .
بالإضافة إلى الوضع الاقتصادى السيء للأهل ، والذهنية التقليدية التى ترسم معايير محددة للفتاه ، والصورة السائدة فى المجتمع عن النساء اللواتى يتأخرن فى الزواج ، ووجود بعض التيارات الدينية والمجتمعات التى تشجع الزواج المبكر ، وانتشار مفاهيم مثل ” السترة ، العنوسة ، الشرف ” .
كما تنحصر سلبيات الزواج المبكر فى عدة نقاط منها عدم نضج الزوجين مما يؤدى إلى عدم تحمل المسؤلية ، وصغر سن الزوجين أو أحدهما ، وحرمان الفتاه من إستكمال تعليمها ، كما يعرض الفتاه للعديد من المشاكل الصحية .
زواج الأطفال 2019-01-27