كتبت : نورهان أبوالمعالي
يواصل اللواء “تامر دربالة” جولاته الميدانية داخل دائرته، حرصًا منه على التواصل المباشر مع المواطنين والاستماع إلى مطالبهم عن قرب، مؤكدًا اهتمامه بجميع فئات المجتمع دون استثناء، سواء كبار السن أو الشباب، الرجال أو النساء، إيمانًا منه بأن خدمة الناس تبدأ من فهم احتياجاتهم على أرض الواقع.
فمنذ انطلاق أولى جولاته وحتى اليوم، تسير مسيرة “دربالة “في تزايد مستمر من حيث الإقبال والحضور، فالمشاهد لا تخلو من الزحام سواء سيرًا على الأقدام أو بالسيارات، في صورة تعكس مدى التفاف الناس حوله، ومع كل جولة جديدة يزداد الحضور وتتجلى محبة الأهالي بوضوح، في مشهد يؤكد الثقة الكبيرة التي يحظى بها اللواء بين أبناء دائرته، فلا تتوقف جولاته عند حدٍّ معين، فكل يوم له مكان جديد يزوره داخل دائرته، حريصًا على الوصول إلى القرى الصغيرة قبل المراكز الكبرى، إيمانًا منه بأن كل منطقة تستحق الاهتمام والمتابعة، ويقابله الأهالي دائمًا بترحيب كبير وبمشاعر ودّ صادقة، يتحدثون معه بحرية ومن دون أي حواجز، إذ يرونه قريبًا منهم، واحدًا من أبنائهم، لا يفصل بينه وبينهم سوى حرصه الدائم على خدمتهم والسعي لحل مشكلاتهم.
في كل انتخابات، يظهر العديد من المرشحين الذين يرفعون الشعارات ويطلقون الوعود، لكن ما إن يفوزوا حتى تنحصر اهتماماتهم في مصالحهم الخاصة، متناسين خدمة الناس ومطالبهم حتى تنتهي فترة وجودهم على الكرسي، أما هنا فالأمر مختلف تمامًا؛ فقد تربى على خدمة الوطن قبل المواطن، حتى أصبحت خدمة الناس بالنسبة له واجبًا أصيلًا لا ينتظر عليه شكرًا أو طلبًا، فهو رجل عُرف بعطائه وتأثيره قبل الترشح، لم يتأخر يومًا عن مساعدة أحد، ولم يرد طلبًا لمحتاج أو صاحب حاجة.
وفي ختام الحديث، تبقى الحقيقة واضحة بأن اللواء “تامر دربالة” لم ينتظر منصبًا ليخدم الناس، بل كانت خدمته نهجًا يسير به منذ سنوات، واليوم، مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي، يضع المواطنون ثقتهم في من أثبت بالأفعال قبل الأقوال أنه الأقرب إليهم، والأقدر على تمثيلهم بصدق وإخلاص، لأن من خدم الوطن بإخلاص، قادر على أن يخدم المواطن بأمانة.










جريدة الدولة الآن :: لن يفوتك خبر ::