التأديبية العليا تغرم مدير مدرسة و”ثمانية” آخرين بعد طعنهم في عرض “مُدرسة”

     كتبت:آلاء إبراهيم

قررت هيئة المحكمة التأديبية العليا،برئاسة المستشار محمد ضياء الدين، نائب رئيس مجلس الدولة، وسكرتارية محمد حسن وجابر محمد،معاقبة مدير مدرسة، ومدرس، ومدير شئون الطلبة، ومعلم خبير، ووكيل مدرسة سابقين بسوهاج، بغرامة تعادل أجرهم الأساسى،بالاضافة لخصم أجر 15 يوما من راتب كلًا من كبير أخصائيين، ومدرستين المدرسة عينها.

جاء ذلك في إطار خروجهم على مقتضى العمل الوظيفى التربوي،واقدامهم علي تشويه سمعة مُدرسة،ورشقها بألفاظا غير لائقة ،واتهامها بالباطل ،وقذفها بعبارات من شأنها الحط من قدرها.

كما أكدت المحكمة فى حيثيات حكمها، بأن مدير المدرسة أهان مدرسة الفلسفة والمنطق بالمدرسة التي يقوم بإدارتها ، ووجه إليها ألفاظ غير لائقة من شأنها الحط من قدرها والمساس باعتبارها وشرفها، مشددة علي أنه قام بتصدار تكاليف لبعض المدرسين مسيحى الديانة بالحضور يوم الأحد قبل المواعيد المقررة لحضورهم مما حال دون ممارسة شعائرهم الدينية.

وأفادت شهادة الشهود في القضية، أن مدير المدرسة دائم التعامل بأسلوب غير لائق وبألفاظ خارجة وجارحة، ودائم التحدث بصيغة الجمع قائلا “أى حد مش هيشتغل معايا هضربه بالجزمة “، مما يمثل إخلالا بواجبات وظيفته التى تفرض توافر الاحترام المتبادل.

وأوضحت المحكمة في قرارها الردعي،أن المحال الثانى إلى التاسع، وقعوا على مذكرة متضمنة عبارات بذيئة تمس من اعتبار مدرسة الفلسفة وتحط من قدرها وتمثل سبًا لشخصها، بوصف سلوكها بالهمجية والبربرية والفجور حال أنها تتصف بحسن الخلق وطيب السمعة من واقع شهادة زملائها بأن تعاملها فى حدود الأدب والاحترام، واعتبرت المحكمة أن ذلك خروجًا على مقتضى العمل الوظيفى، وهو ما يتعين مجازاتهم تأديبيًا

كما ثبت قيام المحال الثانى والثالث، بالحصول على توقيعات قرابة “40” موظفا من العاملين، والتى تتضمن سبًا لمدرسة الفلسفة بالمدرسة لكى يقدموها لرئاسة مديرية التربية والتعليم بسوهاج، لذا رأت المحكمة بأن المحالين جميعًا اشتركوا فى مخالفات من شأنها الإساءة لواجبات الوظيفة العامة مما يستوجب عقابهم تأديبيًا.