كتبت:آلاء إبراهيم
قررت محكمة جنح مدينة نصر تجديد حبس بطلتا الفيديو الإباحي ،الفنانتين “مني فاروق” “23” سنة،”شيماء الحاج” “30” سنة،”15″ يوما آخرين علي ذمة التحقيقات في واقعة بث الفتنة ونشر الرذيلة والتحريض علي الفسق والفجور عقب تداول فيديو جنسي حوالي”15″ دقيقة لهما علي مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان الفيديو أظهر الفناتين ترقصان عاريتين تماما،وارتكاب الفعل الفاضح المنافي للأخلاق العامة،وارتكاب الزنا مع المخرج المشهور خالد يوسف،الذي غادر البلاد مؤخرا لباريس.
علي صعيد آخر ظهرت والدة منى فاروق اليوم عقب خروجها من سرايا النيابة،والتي ارتدت النقاب هي الاخري للتخفي عن عدسات الصحافة والاعلام،وهي تودعها أثناء نقلها بسيارة الترحيلات من محكمة مدينة نصر إلى مقر احتجازها بقسم أول مدينة نصر بقولها “أنا معاكى يا منى ووراكي ومش هاسيبك أبدا” .
وكانت المتهمتان وصلن إلى محكمة مدينة نصر،وأخفين وجههن عن الأنظار بارتدائهن النقاب خشية تصويرهن والتشهير بهما مجددا،حيث انخرطا مساء أمس في ليلتهما الأولي بالسجن في البكاء الهيستيري،والصراخ والعويل،مظهرتا ندمهما علي ما فعلا،وبكاءهما سذاجتهما التي زجت بهما خلف القضبان،قائلتين”كنا فاكرينه زوجنا ،ومكناش نعرف أنه هيشهر بينا ويفضحنا ويفضح أهلنا،واستغل رغبتنا في الشهرة “.
ومن جانبها قدمت المحامية حنان أحمد دفاع الفنانه المتهمة شيماء الحاج عقود زواج عرفية تعود ل5 أعوام، تثبت زواج المتهمتان من المخرج خالد يوسف منذ عام 2014،مطالبة بضرورة معرفة وتحديد هوية من رفع الفيديو علي المواقع وساهم في التشهير وتدليس سمعة الفتاتين،في حين أنهن لم يكن علي علم بتصويرهما،وكان ذلك أثناء العلاقة الحميمية مع من كن يعتقدن أنه زوجهن ولن يغدر بهن،مضيفة أن ماحدث كان منذ 3 أعوام تقريبا،وليس بهدف ترويخ الفاحشة والفجر بل كان في حدود الزوج وزوجته،نافية علمهن بالتصوير والا ماكانا فعلا بتاتا،مناشدة بالقضاء المصري بالافراج عنهن نظرا لوجود محل إقامة ثابت وكافة الضمانات الكفيلة بعدم حبسهن احتياطيا علي ذمة التحقيقات.
يذكر أن تمت احالتهما من قبل نيابة أول مدينة نصر، بإشراف المستشار تامر العربى المحامى العام، والتي أمرت بحبس شيما ومنى فاروق “4” أيام على ذمة التحقيقات.
وتعود بداية الواقعة منذ شهر تقريبا عندما تداول نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي مقاطع جنسية، إباحية لا تقل عن 15 دقيقة، على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، تويتر ،وانستجرام ،يوتيوب ،والمواقع الإلكترونية الجنسية تظهر فيه الممثلتين منى فاروق وشيما الحاج عاريتين تماما من ملابسهما ويقمن بالرقص الشرقي وممارسة الشذوذ الجنسي مع بعضهما ،ومن ثم ممارسة الزنا مع أحد المخرجين المشهورين والذي تبين فيما بعد أنه المخرج خالد يوسف عقب تفريغ الفيديو وظهور صوره في انعكاس المرأة وصور اخري،في فعل فاضح للغاية وغير سوي منافي للأخلاق والمعايير الدينية والتقاليد المجتمعية ونظرا لما تمثله هذة المقاطع من التحريض على الفسق والفجور وممارسة الشذوذ.
وعلي هذا فقد تم تعقب المقاطع والتوصل للممثلتين وإلقاء القبض عليهما،حيث تم إلقاء القبض علي شيماء الحاج حال تواجدها بأحد الكافيهات،فيما تم ضبط مني فاروق عقب مداهمة منزلها واحضارهما في حراسة مشددة لاستئناف التحقيقات معهما.
جريدة الدولة الآن :: لن يفوتك خبر ::
