كتب // أحمد المتولي _ ايمن القاسي
سيدي الرئيس سقطت عيناك علي قلبي
فاسكتت الدمع بداخلي
طفلا صغيرا بمهد العمر يبكي كان
يرجوا لقائكم قبل أن يلقى ربه
كاد يخاف أن يموت بدما بارد من مسؤلين بلده
فقيد الرحمه سامح حماده محمد طفل مدينة نصر مكالمه ومداخله هاتفيه كانت نجدت حياته كي تحيا مصر لأهلها لكن هؤلاء المسئولين الذين لايمثلون إلا أنفسهم وأعراضهم فقط رجل واحد يعمل هو أنت سيادة الرئيس ولكن صوتنا محجوب عنك من كراسي يملاؤها الغل واللا مبالاه لأبناء شعب عظيم حضارته خمسة آلاف سنة كيف يافخامه الرئيس يستطعون النوم ونحن نقتل ويستهان بنا في جميع مؤسسات دولتنا وترفع إليك تقاريرا خاطئه من المستشفيات إننا مرفهون ونعيش في الجنه إن طفلك بالأمس مات وبالغد سنموت جميعنا إن لم تتدخل لوقف مهازل المسئولين فخامه الرئيس نحن نعلم أنك رجل الحق وميزان العدل فراقبهم ولك حريه الإختيار ما هو صالح لأبنائك وما هو مخطئ في حقك قبل حقوقنا فكلنا أنت وأنت منا