امتثالا لرغبة والدتها المتسلطة《زوجة تهجر زوجها عاما ونصف وتمنعه من رؤية طفليه》

   كتبت:آلاء إبراهيم

حب الأم لأولادها وخوفها الشديد وقلقها الدائم عليهم يعد أمرا طبيعيا ،لكن أحيانا يصبح هذا كارثيا وسببا في دمار حياة أبنائها ذكورا كانوا أم اناثا، ،خاصة عندما يتحول إلي حب هستيري وشدة تعلق جنونية تخرج عن إطار المألوف وتتخطي الحدود..
فبالأمس رحلت الإبنة إلي بيت زوجها لتؤسس حياة جديدة مستقلة ، واليوم تعود لعقر دارها حاملة معها همومها وخيبة رجائها بعدما دمرت حياتها بيدها،متناسية عشرة سنوات وقاطعة لحبال الود ملقية بها خلف ظهرها ..

حيث أقام زوج دعوي نشوز ضد زوجته أمام هيئة محكمة الأسرة بمصر الجديدة، أدعى فيها رفضها العودة لمنزله طوال عام ونصف العام ، بسبب ضغط والدتها، بالإضافة إلي حرمانه من رؤية طفليه أو سماع صوتهما ،بسبب نشوب خلافات طاحنة بينه وبين حماته بسبب تدخلها فى علاقته بزوجته، لتصبح خلال” 5″ سنوات زواج المتحكمة فى كل قرارته، لتسيطر على المنزل بسبب حبها الجنونى لابنتها، وفرضها قيود على عائلته لدخول المنزل.

وأكد الزوج “أيمن.ع.أ” “29 “عام، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية : “أصبحت الأن متهم في جنحه ضرب، بعد أن أخرجتنى حماتي عن شعورى، وحاولت تحريض أولادها على ضربى، لأضطر للدفاع عن نفسي، لتصاب هى أثناء محاولتى للتصدى لهم، وبعدها تسببت فى تدمير حياتى”.

وفي سياق متصل ذكر الزوج قائلا:” حرمت من التواصل مع أهلي، طوال سنوات زواجي، كما حرموا من رؤية أحفادهم، بعد افتعالهم العديد من الخناقات والإساءة لهم”.

واستكمل:” تطور الأمر ووصلت أن حماتي تمد يدها مع سلاطة لسانها على ، وبعدها قرروا استخدام سلاح قائمة المنقولات والمؤخر، لدفعى للصمت على تصرفاتها البغيضة، وتهديدى بالحبس”.

وتابع :” أصبحت ملازم لأقسام الشرطة، ورأيت العذاب بسبب حماتى التى لا تعرف الرحمة ، لأتعرض للمساومة، على أخذ ممتلكاتى، بالإضافة لمبلغ مالى كتعويض عن اصابتها، وتنازلي عن حقى برؤية طفلي للأبد”.

واختتم الزوج المكلوم حديثه قائلا أن زوجته هجرته طوال هذا المدة والتي تجاوزت العام ونصف العام امتثالا لرغبة لوالدتها في تأديبي ورفضها رؤية طفلي او التحدث إليهم عبر الهاتف،مشيرا إلي أن حياته السعيدة تحولت لجحيم بسبب تصرفاتها البغيضة،مناشدا هيئة المحكمة بسرعة الفصل في القضية والسماح له برؤية أبنائه.