العنف المدرسي ضد الأطفال وآثاره السلبية
في الأسرة والمجتمع
448 زيارة
كتبت: ياسمين أنور
تعتبر المدارس لها دور كبير في مراعاة الطفل وحمايته من العنف، لكن كثير من البيئات التعليميه تتخذ العنف كعقاب فردي أو جماعي، كالضرب أو الشتم بالألفاظ وغيرها من انواع العقاب التي تلحق بالطفل الضرر الجسدي أو النفسي أو تؤثر على سلوكياته.
وعلى الرغم من أن معظم الدول قد حذرت من العنف ضد الأطفال في المدارس، إلا أن الكثيرين لم يلتزموا بالقوانين التي ترعى الطفل وحقوقه، وكثيرا مايكون العنف ضد الطفل بالتمييز بينه وبين بقية الطلبة مما يصيب نفسيته أو يكون من أصدقائه يتعاملون معه بطريقة عنيفه.
والآثار السلبية للعنف ضد الأطفال في المدارس منها، ضعف شخصية الطفل ونقص الثقة بالنفس فكلما كان عمر الطفل أصغر كان التأثير السلبي عليه أكبر، وضعف التحصيل الدراسي، وكثير جدا ما تؤثر على سلوكياته وجعله مضطربا نفسيا.
ومن هذا المنطلق يعتبر الطفل في هذا العمر لابد أن يكون في حماية من قِبل المعلمين والآباء، لأنه في مرحلة تكوين شخصيته؛ فيحتاح إلى بيئة سليمة حتى يكون إنسان سوي وليس لديه مشاكل نفسية.
وكما يمكن تفعيل دور المرشد في المدارس للحد من ممارسة العنف، العمل على زيادة الوعي نحو تنشئة الطفل في بيئة سليمة سويه، والإرشاد إلى كيفية التربية الصحيحة وطرق العقاب التي ليس لها أي علاقه بالعنف.
الأطفال العنف المدرسي 2020-03-06