كتب كريم مجدى
لا صوت يعلو فوق صوت البهجة اليوم ، ملايين المصريين ينظرون للحياة بوجه مشرق وزاوية أخرى ، بإيمان وابتهاج وإنسانية لا حد لها ، تتمثل فى إبتسامات وتهنيئات تسود بين الجميع اليوم ، فالجميع فى حضرة عيد الأضحى المبارك .
هذا ما شاهدته كافة محافظات مصر صباح اليوم الثلاثاء ال21 من أغسطس الجارى ، وبالأخص أبناء قرية “ديمشلت” التابعة لمحافظة الدقهلية فى تمام الساعة الخامسة من فجر اليوم ، حيث بدأ ملايين المصريين مغادرة منازلهم إلى المساجد والساحات ، لأداء صلاة العيد ، مهللين ومكبرين .
تضىء الوجوه والملامح بابتسامة فى وجه جار أو عابر أو شريك فى سجادة الصلاة ، أو تأنقاً أمام الكاميرا واستعداداً لالتقاط صورة تسجل هذه اللحظة الخاصة .
دعونا نقول أن الحياة فى أزهى صورها اليوم وكامل بهائها ، والإنسانية تمثل الشعار الأكثر بروزاً والأعلى صوتاً فى كل ربوع مصر .
فى ظل هذة الأجواء والاحتفالات ، لم تغب الابتسامة عن الوجوه ، الألعاب والبلاليين الملونة كانت طقسا حاضرا فى أيدى الجميع ، الكبار قبل الصغار ، فليس غريبا أن تجد أباً أو أماً يسير حاملاً بالونة أو لعبة فى يده ، أو تجد الشباب والشيوخ يتسابقون ويتقافزون ويقفون على أطراف أصابعهم ويمدون أياديهم لآخرها ، بمجرد إنتهائهم من الصلاة ، ليلتقطوا بالوناً من بلاليين كثيرة أطلقها المحتفلون إبتهاجاً بالعيد ومشاركة لضيوفه وضيوف الله والحياة .