على الرغم من اننا فى ايام مفترجة جميلة نسعى فيها الي تقرب وطاعة من الله و انتشار السعادة و البهجة و رسمها على الوشوش ،الا فى ظل هذه الأيام فقد غضبنا غضبا شديدا فى يوم عرفة بسبب فيديو نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك ” ، “تويتر “، لأحد أفراد أمن مترو الإنفاق الذى قام بالتعيدى بوحشية الضرب على طفل بائع متجول (يبع احدى أدوات مدرسية ) داخل عربة السيدات فى خط الاول لمترو الإنفاق لإخراجه منها بقوة.
وفي لافته يقشعر لها الابدان وسط صرخات الطفل وهو متمسك بقوة فى مقعد المترو و يردد ” سيبنى أعيد أبوس ايديك ” ولكن كان احد أفرادالشرطه يسحبوا الطفل بقوة و يضربه و يسبه ، مما ادى الي انتشار هذا المقطع لغضب شديد ، و تفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعى .
حيث رصدت جريده ” الدوله الآن” ردود افعال كثيرة ، ومنها قال محمد عادل ( ٢٦ عام ) حسبى الله و نعم الوكيل ، و كما قالت هبه احمد ( ٣٥ عام ) ايه اللى بيحصل بدل ما نساعده نضربه ، كما قالت سارة اسامة (٣٠ عام) ربنا على القوى احنا فى ايام مفترجة ، كما قال كمال السيد (٥٠ عام ) باى حق نضرب بوحشية كده فين حقوق الطفل ، وقال كريم (٦٠عام ) حتى لو حد طلب أمن المترو من السيدات باى حق نضربه كده بدلا من ضربه بهذا البشكل نعمل على حل مشكلة وبصراحة لو فى حد طلب أمن المترو فربنا يخدها طب كانت تحسبه ابنها فين الأمومة فى حريم هذا الزمن ، كما قالت الطفلة جنى حرام والله ، وقال هانى جمال ( ٣٦ عام) حسبى الله ونعم الوكيل دى طفل نازل علشان يوفر و يجمع فلوس علشان العيد فى ايه يا جماعة ارحموا الضعفاء بتجيوا على المساكين ليه كده دى طفل ، وقالت منى احمد ( ٢٩ عام ) أين حقوق الطفل دا لو حصل فى اى بلد تانيه كانت الدنيا كلها تقلبت ماحل دى بقى ضرب و سب الدين واهانه هيطلع ايه الطفل تفتكر بعد كده لم يشوفك او يشوف اى فرد من أفراد الامن هيعظم له يعنى هيحبك و هيحترمك يعنى أنتم خليتوا حتى الأطفال هتكره بلدها ليه فين حقوق الطفل فين اى دين من أديان السماوية تقول نضرب و نسب الدين للطفل .
وفى ظل هذا المقطع الذى انتشر فقد قال ” محمد عز ” المتحدث الاعلامى لوزارة النقل ، ان بائعا متجولا فى مترو انفاق ، دخل الى عربة السيدات بمترو الإنفاق الخط الاول ، ودعا احدى السيدات لطلب الأمن
كما أضاف ” عز ” على فيديو المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعى ، ان احدى السيدات طالبته بالخروج و لكنه رفض فطلبت هى الأمن . ولكن يبقى السؤال هنا ما هذا يا سيادة ! أين حقوق الطفل ؟