السرقة عند الأطفال.. وكيفية علاجها
في الأسرة والمجتمع
569 زيارة
كتبت: ياسمين أنور
يعتبر داء السرقة عند الإطفال سيء جدا وتتكرر شكوى الآباء غالبا منه، ويؤدي في أغلب الأحيان إلى مواقف محرجة لأهل الطفل، والسرقة كسلوك منحرف يبدأ عند الطفل من سن مبكر وهنا يمكن علاجه ولأن الطفل في هذا السن لا يعلم مدى ضرر هذا الفعل، لكن إذا تكرر معه لسن الخامسة فيما بعد هنا تصبح المشكلة أخطر.
وفي هذا الصدد نقترح بعض الطرق للوقاية والحد من تلك السلوك السىء، أولا: وجود القدوة الحسنة في حياة الطفل و التي تتمثل في الأم والأب،ولان الطفل في بداية حياته لا يعرف سوى أبواه ويبدأ يأخذ منهم سلوكهم وتقليدهم بقصد أو بدون قصد.
ثانيا: عدم المبالغة في ترك المال في متناول الطفل، حتى لا يسهل عليه الوصول إليه، وتفكير الآباء عندما يقولون انا اترك المال أمام طفلي حتى يتحصن من السرقة، هذا خطأ كما يقول المثل (المال السائب يعلم السرقة) ، فالمال السهل أخذه يكون فيه نوعا من الإغراء.
وثالثا: يجب على الأهل غرس القيم الأخلاقية في الطفل وتعليمه الحلال والحرام، والحديث معه عن ضرر السرقة وأن المسلم لا يسرق، رابعا: حماية الطفل وإبعاده عن وسائل الإعلام التي تصف السرقة إو تتحدث عنها، خامسا: التصرف بحكمة عند رؤية الطفل يسرق لأول مرة، وتجنب الإلحاح على الطفل لانه في هذه الحالة يكون خائف فيكذب.
وكذالك عدم تأنيبه على السرقة أمام الآخرين، فلا ينبغي أن تفضخه أمام الناس ووصفه بأنه حرامي، سادسا: سد حالة الطفل الأساسية والتي تضطره إلى السرقة، توفير الجو الأسري الطفل وعدم التمييز بينه وبين إخواته، فإنه إذا شعر بالحب والطمأنينة.
2020-03-12