قررت رئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر تعليق كافة الاجتماعات والأنشطة والمؤتمرات الكنسية لجميع المذاهب الإنجيلية في مصر، اعتبارا من اليوم /الخميس/ وحتى نهاية شهر مارس الحالي بجميع أنحاء الجمهورية.
وذكرت رئاسة الطائفة الإنجيلية – في بيان اليوم الخميس – “أنه في إطار ما تمر به البلاد من ظروف استثنائية، وحرصا على حياة جميع المواطنين، من أي مخاطر صحية قد تهدد حياتهم، وحياة عائلاتهم، وتماشيا مع القرارات الاحترازية التي تتخذها الدولة المصرية، التزاما بمعايير الصحة والسلامة، التي تنصح بها منظمة الصحة العالمية، قرر الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، تعليق كافة الأنشطة والفعاليات حتى نهاية مارس الجاري”.
وأضافت: “فيما يختص بالعبادة يوم الأحد، يتم ذلك مع الالتزام بمعايير الصحة والسلامة، التي أقرتها منظمة الصحة العالمية، كما يجوز لمجلس الكنيسة المحلية اتخاذ القرار بإقامة العبادة عبر البث المباشر ووسائل التواصل الاجتماعي، دون حضور الشعب، وذلك بالتنسيق مع رؤساء المذاهب والكنائس الإنجيلية بمصر”.
ونوه رئيس الطائفة الإنجيلية القس إندريه زكي باتخاذ جميع الكنائس كافة الإجراءات الاحترازية من تعقيم واتباع للإرشادات الصحية اللازمة، وتخصيص يومي الجمعة 20 و27 مارس للصوم والصلاة والتضرع إلى الله.. مشيرا إلى أن رئاسة الطائفة الإنجيلية تتابع الأمر بكل دقة، وسوف تتم الإفادة بأي تطورات جديدة. وقال القس إندريه زكي: “إن عالمنا اليوم يمر بأزمة صحية خطيرة، تهدد صحة وحياة الآلاف من البشر، لكننا نثق في قدرة الله أنه ينجي العالم أجمع من الوباء الخطر، وأن هذه الأزمة ستنتهي بالتعاون بين الجميع والتكاتف والحرص على صحة الجميع وحياتهم”.
واختتم قائلا: “نصلي جميعا لله أن يمد يده الشافية لجميع المصابين، ويبسط الحماية للجميع، وأن يحفظ مصر والعالم أجمع في أمن وسلام وصحة”.