أجواء رمضان المبهجة في شارع المعز

ظهور الأجواء الرمضانيه على جميع الشوارع المصريه في أول ليالي الشهر الكريم ،ولكن حي الحسين وشارع المعز لهما مذاق ونكهة خاصة يستمتع بها المصريون عندما ينجولون بها والحواري المتفرعه منهما.

يعد شارع المعز لدين الله الفاطمي اشهر الشوارع التي يرتداها المصريون والسياح خلال شهر رمضان المبارك لما يحويه من عتيق التاريخ وفرص التسوق التي ينتجها لزواره،و بالرغم من انتشار فيروس كورونا والخوف الشديد من المواطنين للإصابة بة ،إلا أن مشاهد استقبال شهر رمضان لم تختفي على الحوائط والمحال في المعز الفوانيس الصغيرة المصنوعة من البلاستيك، وورق الزينة يضيف للشارع بريقآ و رونقا خاصآ بة، حيث تجمع المصريين في هذا المكان الذي يفوح من عيق التاريخ للسهر في أولي ليالي رمضان.

ويبرز شارع المعز الأثري بالقاهره واجهه مفضله لقضاء الليالي الرمضانيه بين ومضات في التاريخ الاسلامي وسحر العماره الفاطميه وجاذبيه الطراز الاثري المبدع، وشهد شارع المعز لدين الله الفاطمي بمنطقه الحسين اقبالآ كثيفآ من قبل المواطنين بمختلف اعمارهم اليوم السبت، كما يستمتع الشباب في اضواء الشارع الفريده من نوعها وسط الامسيات والانشاد الديني الذي تفوح منه روحانيات الشهر الكريم، وفي رحاب مسجد الحسين الذي يستمتع بقيمته الاثريه في الحي العريق المعروف بطباعه الشعبي والزخم المعتاد مشاهدته في جنبات الشارع التاريخي.

سيطرت اجواء شهر رمضان الكريم على المحال التجاريه بشارع المعز لدين الله الفاطمي بمنطقه الحسين، وقيام المحلات بعرض زينه وفوانيس رمضان امام المواطنين في ظل الاجواء التي تعيشها البلاد من انتشار فيروس كورونا والالتزام بالاجراءات الاحترزية للحمايه من الاصابه بالمرض، ويحل شهر رمضان للعام الثاني في ظل ظروف مختلفه فرضها وباء كورونا الذي احتاجه العالم وهذا ماعاش عليه المصريين اجواء رمضان الماضي في ظل الحظر، والصلاه داخل المنازل.

في هذه الليالي الرمضانيه العطره لا يخلوا شارع المعز من الزائرين حيث يستمعون بة ويتناولون السحور في المطاعم التي تملا الشارع وتفرعاته، ويشترون الهدايا التذكاريه من الحوانيت المنتشرة هناك كمايوفي التصوير بالازياء الفلكلوريه والشعبيه مما يفضي لمسة تاريخيه على الزياره وتبقى عالقه في الاذهان ويسعون لتكرارها مجددا .