تعرف علي.. أهمية الشعر و الفتاة التي سرقت قلوب الجميع

    كتبت :أسماء حسن

الشعر هو أجمل ما نطق بة الإنسان من كلام مرتب فهو بحر واسع ينقل إلينا الأحاسيس والمشاعر ويعبر الكاتب عن مشاعرة سواء كانت بالشعر او الخواطر، وإن ما اتحدث عنة اليوم هو الخواطر وهو طريقة للتعبير عن كل ما يجول في ذهن الشاعر من كلمات وافكار.

و انطلاقا من هذه النقطه ومع تواكب العصر وانتشار التكنولوجيا فأصبح العديد لديه القدره علي الكتابه وتنظيم كلمات ونقل مشاعره الي الاخرين والتعبير عن الحزن والفرح، ولكن اعزائي القراء فليس الكل يمتلك القدره علي جذب الآخرين وسرقه قلوب المستمعين.

وان ما اتحدث عنها هي فتاة في العقد الثاني من عمرها ولكن تسرق قلوب من يقراء لها وهي الكاتبه “شيماء حسين” كاتبه رائعه فهي تصيغ العبارات كما انها تصيغ الجواهر الكريمه، فتنسابت نغماتِ كلماتها في الارواح انسياب الماء في العود .

وعلي هذا الصدد اعزائي القراء سوف اعرض عليكم بعض من كتابتها في بعض من الجوانب العاطفيه التي تلمس القلوب فكتبت “شيماء حسين” :غازلت القمر لأجلكِ، حاربت جزءا من عقلي وجعلت الكلمة لآخر يتحكم في ضخ دمي لأعضائي،استحبت لعيناي رؤية غمازاتك مع التلذذ العفيف عند النظر لعدسة عينيك وأنا بداخلهما، أرى الخراب حولنا والعمار داخل قلوبنا سيدتي، حملت درعي على كتفي ولو أقدر سأحملكِ على الكتف الآخر، أنتي قِبلَتي لكل فريضة حب بيننا، أغضب على وريد يندس داخل عضلات وجهك ليُغذيها.
لقد اشهدت العالم على حبنا، وصليت صلاة الحب بيننا، وصومت عن غيركغيرك، وزكيت عن خطأ إعجابي بأخرى قبل رؤيتكِ، لقد اصطفت كلماتي قبل لتؤدي فريضة الحب حول إسمكِ، ولكن أركان قلبي إنهارت عند رؤيتكِ لأول مرة، فمن يُعيدُها سيرتها الأولى؟

هذه كانت بعض كتابات” شيماء” التي بدأت صغيرة ومع الوقت ستكون كاتبة كبيرة او عظيمة فالآمال العظيمة تصنع الأشخاص العظماء. الأمل هي تلك النافذة الصغيرة، التي مهما صغر حجمها، إلّا أنّها تفتح آفاقاً واسعة في الحياة.