جريدة الدولة الآن :: لن يفوتك خبر ::
كتبت ساة الفقي
يحل اليوم الجمعة 10 أبريل، ذكرى ميلاد الفنان الراحل عمر الشريف، أو لورانس العرب، الذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1932، ورحل عن عالمنا عن عمر يناهز 83 عاما، في 10 يوليو عام 2015.
هو ميشيل ديمتري شهلوب، أو عمر الشريف، ولد في مثل هذا اليوم من عام 1932 لأسرة مسيحية، لأب كان يعمل تاجرا للأخشاب، ما كان يتمنى أن يعمل ابنه معه في مجال التجارة، ولكن كان (ميشيل) شغوفا بالتمثيل والمعايشة بل وتقمص الشخصيات المحيطة به، مثل اول أدواره وهو في سن الـ 12 عاما على مسرح كلية فيكتوريا بالاسكندرية.
شاهده يوسف شاهين صديقه وزميله بكلية فيكتوريا.توسم فيه نجما لامعا وممثلا واعدا، رشحه للوقوف أمام فاتن حمامة في فيلم (صراع في الوادي) وعند عرضه على سيدة الشاشة قبل التصوير، بدأ يضطرب فهو أمام الممثلة الأولى في مصر، توجس ترددا في المقابلة، ليفاجأ بأن حمامة توافق عليه بمجرد أن وقعت عيناها عليه، ويتم تصوير الفيلم ويقف أمام سيدة الشاشة العربية، ويقع في حبها ويولع بأناقتها وشياكتها ورقيها في الأداء، وتبادله هي أيضا نفس الشعور، وبعد انتهاء تصوير مشاهد الفيلم، يصارحها (ميشيل) بحقيقة شعوره، والذي وافق شعورها أيضًا.
وأثمر هذا الحب على العديد من الأفلام الناجحة، أولها صراع فى الوادى وأخرها نهر الحب، وأنجبا ابنهما الوحيد طارق، ولكن بعد فترة من الزواج أسدل الستار على قصة الحب إيزيس وأزوريس السينما بعد إعلان طلاق عمر الشريف من فاتن حمامة عام 1974، وبعدها لم يتزوج الشريف أبدا.
قدم العالمى عمر الشريف العديد من الأعمال السينمائية سواء المصرية أو الأجنبية، والتى نال عنها العديد من الجوائز، وفى أواخر خانته الذاكرة، لكنه كان يتذكر أقرب أصدقائه وزوجته السابقة وشريكة نجاحه فاتن حمامة التى حزن على وفاتها حزناً شديداً، ولحق بها بعد أشهر قليلة من وفاتها حيث توفى فى 23 مايو عام 2015، أثر إصابته بنوبة قلبية حادة.
