توقع “أبوبكر الديب”، الخبير في الشأن الإقتصادي، أن تنعش قمة “دبي” العالمية للاقتصاد الاسلامي، والمقررة يومي 30 و31 أكتوبر المقبل، تمويل الاقتصاد الإسلامي لتصل به إلي ما يقرب من 4 تريليون دولار في 2022.
وأضاف الديب، إن القمة التي من المتوقع أن يشارك فيها الاف الاشخاصوالمسئولين من 74 دولة، تسلط الضوء على تقنيات الذكاء الاصطناعي،الارتقاء بالقطاعات الرئيسية في الاقتصاد الإسلامي، وهي الصيرفةالإسلامية، والمنتجات الحلال، والسياحة العائلية، والمحتوى الرقمي،والمعرفة والبحوث، والفنون الإسلامية، ومعايير الجودة الإسلامية.
وأشار الي تصدر 4 دول إسلامية، هي السعودية وماليزيا والإمارات والبحرينالمؤشر العالمي للاقتصاد الإسلامي.
وقال إن أصول المصارف الإسلامية تصل لـ 1.3 تريليون دولار، وأن ما ينفقهالمسلمون على الطعام الحلال سنويا يزيد عن التريليون دولار، وأن أدوات التمويل الإسلامي عالميا تقترب من تريليوني دولار ، وأن الاقتصاد الإسلامي هو الأسرع نموًا في العالم، ويتمتع بمرونة مع تطورات العصر.
وأشاد الديب، بمبادرة دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي التي تم إطلاقها فيعام 2013، قائلا إن الإمارات تحتل المرتبة الأولى بين عشر دول من حيث المنظومة الأكثر تطوراً في بعض قطاعات الاقتصاد الإسلامي.