أكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد أن صفة “الاعتذار” خلق عظيم حث عليه الإسلام ، وهو من أولى الصفات التي ينبغي أن يتخلق بها المسلم .
موضحا أنه ينبغي عليه إذا أساء إلى غيره أن يبادر بالاعتذار حتى يكون مقبولا كما أرشدنا القرآن الكريم إلى ذلك، ودلت عليه قصص القرآن الكريم.
جاء ذلك في كلمته التي يقدمها – اليوم الأحد – على الصفحة الرسمية للمجمع فيس بوك بعنوان: “بأخلاقنا نرتقي”، ضمن خطة المجمع التوعوية خلال الشهر الكريم عن الجوانب الأخلاقية التي نحتاج إليها في مجتمعنا كي نرتقي به.
وأضاف عياد أن المعتذر يفتح قلبه لمن يعتذر إليه فتتبدل السيئة بالحسنة، وأننا بحاجة إلى تطبيق خلق الاعتذار خصوصا في شهر رمضان المبارك.