جريدة الدولة الآن :: لن يفوتك خبر ::
كتبت/ايمان جابر
تحول “هشام عشماوي ” صاحب ال40 عاما ،من ضابط كفء في سلاح الصاعقة إلى إرهابي خطير ،و واحد من أكثر المطلوبين أمنيا في مصر.
انضم هشام إلى القوات المسلحة في منتصف التسعينات، ثم التحق بالقوات الخاصة “الصاعقة” كفرد تأمين عام 1996، ونقل بعد التحقيق معه إلى الأعمال الإدارية داخل الجيش، لكنه ظل ينشر أفكاره المتشددة.
و في العام 2000 أثار الشبهات حوله، حين وبخ قارئ القرآن في أحد المساجد التي كان يصلي بها بسبب خطأ في التلاوة.
و أُحيل إلى محكمة عسكرية في العام 2007، بعد التنبيه عليه بعدم تكرار كلماته التحريضية ضد الجيش، ولكنه استبعد إثر المحاكمة العسكرية من الجيش في العام 2011، وانقطعت صلته نهائيًا بالمؤسسة العسكري
وبعد فصله من الجيش، كوَّن خلية إرهابية تضم مجموعة من التكفيريين بينهم “4 ضباط شرطة” مفصولين من الخدمة.
وفى 27 أبريل 2013 رصدت وزارة الداخلية سفره لتركيا و عبر ميناء القاهرة الجوي، وتسلله عبر الحدود السورية التركية لدولة سوريا.
حيث تلقى “عشماوى” تدريبات “حول تصنيع المواد المتفجرة والعمليات القتالية”، و عقب عودته من سوريا شارك في اعتصام “رابعة”،كما شارك في محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق، اللواء “محمد إبراهيم”.
ثم تولى بعد ذلك عملية رصد تحركات “الوزير “مع عماد الدين أحمد، الذي أعد العبوات المتفجرة بالاشتراك مع وليد بدر منفذ العملية.
شارك في 19 يوليو 2014 فى “مذبحة كمين الفرافرة”، وهي العملية التي استشهد فيها “22 مجندًا”، ثم شارك في “مذبحة العريش الثالثة”، في فبراير 2015، التي استهدفت “الكتيبة 101″، واستشهد بها 29 عنصرًا من القوات المسلحة، واشترك في التدريب والتخطيط لعملية اقتحام الكتيبة العسكرية.
كشفت مصادر أمنية، أن الإرهابي هشام عشماوي، هو العقل المدبر لحادث اغتيال المستشار “هشام بركات “النائب العام الراحل، وأكدت أن طريقة تنفيذ العملية، تشبه محاولة اغتيال اللواء” محمد إبراهيم “وزير الداخلية السابق، في سبتمبر 2013.
كما رجَّحت مصادر أمنية انتماء المتهمين المطلوب القبض عليهم، والمتورطين في حادث الواحات الإرهابي، لخلايا الضابط السابق هشام العشماوي المتورط في عدد من قضايا العنف والإرهاب.
