كتبت :هبة عثمان
في بادرة كريمة من سيدة الأعمال الصينية وصديقة السودان “مس خا” المعروفة باسم “فاطمة” ..ودعما للكوادر الصحية السودانية والجمهور في الوقاية من مرض الكوروناَ. تبرعت بمعينات صحية وقائية (كمامات) تم توزيعها علي عدد من المستشفيات والمراكز الصحية في عدد من ولايات السودان.
وقال المهندس “فخرالدين عثمان الطيب” الرئيس الفخري للجالية السودانية في “قوانزو” إن هذه المبادرة ليست بغربية على مس خا فهي تحرص كثيرا على فعل الخير والأعمال الإنسانية ولها مساهمات سابقة في السودان..وقال إن ذلك نابع من حب :مس خا” للسودانيين والسودان الذي زارته مرتين.. ومشاركتها في مناسبات الجالية السودانية في مدينة قوانجو خاصة احتفالات استقلال السودان حيث أصبح لمشاركاتها طابع مميز .
وأشار المهندس “فخر الدين” أن لتفشي مرض الكورونا وتأثيره السالب على مجمل الحياة حول العالم كان ملهما لكثير من أصحاب وصاحبات المبادرات الإنسانية للمساهمة في الوقاية ومكافحة المرض.. وقال إن الكمامات أضحت الآن ضرورية جدا لكل إنسان مع زوال الحظر المنزلي وعودة الناس للعمل والأنشطة الحياتية المتنَوعة مما زاد من استخدام الكمامات بشكل مستمر ويومي حيث اصبحت تشكل عبئا ماليا إضافيا لكثير من الناس. َولقد أدركت السيدة “فاطمة” هذا الأمر وكانت حريصة جدا على أن يصل تبرعها إلى الولابات والمستشفيات قليلة الإمكانيات وتلك خطوة مهمة على طريق الوقاية .. وأوضح أن التبرع شمل نحو 75 مستشفى ومركزا صحيا في ولايات نهر النيل والشمالية والبحر الأحمر وكسلا والخرطوم وشمال وجنوب دارفور والنيل الأبيض وسنار.
وأكد المهندس “فخر الدين” على متانة وقوة علاقات البلدين السودان والصين وتطورها على المستويين الرسمي والشعبي.. وتمت عملية التوزيع بواسطة أبناء الولايات المقيمين في الخرطوم..حيث تولوا عملية التوصيل إلى المستشفيات والمراكز الصحية في ولاياتهم
وفي السياق ذاته أشاد المهندس “فخر الدين” باختيار الدكتور “جعفر كرار” سفيرا للسودان لدى بكين وقال إنه اختيار موفق وصادف أهله وسيكون ذا إثر كبير وممتاز في تطوير علاقات البلدين الشقيقين وان خبرة ومعرفة السفير “جعفر” بالصين وأهلها واجادته اللغة الصينية ومعرفته العميقة بالصين وتاريخها وتراثها وتدريسه في جامعاتها تؤهله تماما لهذا المنصب.