تستطيع بموهبتك أن يبقي أثرك

كتبت / هدير الحسيني
الكاتبة الروائية نور عبد المجيد حاصلة علي ليسانس آداب من جامعة” أم القري” بالمملكة العربية السعودية حيث أنها قضت طوال فترة حياتها فى السعودية ثم انتقلت بعد ذلك إلي جمهورية مصر العربية وإلتحقت بجامعة “عين شمس” وحصلت على دبلوم فى التربية وعلم النفس.
“يا قصصًا صغيرة عابرة تتحول إلى روايات لا نعرف كيف ننهيها!! يا عابري سبيل يتحولون إلى أبطال وسكان لا نعرف كيف أو متى سكنوا!! يا حياة نظنها بغرور صبانا أسهل من طرفة عين وحين ندرك أنها أبعد وأعقد نكون قد حزمنا حقائبنا استعدادًا للرحيل!! . هذة الكلمات من رواية ( ذكريات محرمة ) وهي إحدي روايات الكاتبة المبدعة ” نور عبد المجيد ”
أعربت ” نور ” بترحبيها بجريدة الدولة الأن ،حيث أشارت بأن أول رواية لها صدرت في عام 2008 وهي رواية (الحرمان الكبير ) ،كما قالت بأنها قررت أن تكتُب هذة الرواية لأن فكرة الرواية كانت تشغلها منذ أعوام طويلة ، كما أضافت ” نور ” بأنه لا توجد رواية من رواياتها إلا وبها جزء من الواقع عاشت فيه أو موقف حاصرها وانفعلت معه وأيضاً تبرع فى كتابة رواياتها بجزء من الخيال .
كما صرحت ” نور ” بأنه لا أحد يستطيع أن يكتشف في نفسهِ بأنه كاتب لكن قد يكتشف الإنسان بأنه لا يجد وسيلة للتعبير عن مشاعره وأفكاره وأن يتواصل مع الحياة بقدر ما يستطيع أن يتواصل مع الكلمة والقلم للتعبير عما يدور بداخلهِ ، ففي هذة اللحظة يُشعر الإنسان بأن الله سبحانه وتعالي مُقدر له ويلهمه بأنه سوف يكون مشروع كاتب ، كما أفادت ” نور ” بأنها منذ صغرها مثلها مثل كل الأطفال تكتُب موضوعات تعبير و كانت هذة الموضوعات التي تكتُبها كانت تنال تشجيع المعلمين لها ،كما تميزت أيضاً في كتابة القصص منذ الصغر وأيضاً كانت تنال إستحسان من يقرأها ، فمنذُ هذة اللحظة شعرت “نور” بأن لغة التعبير الوحيدة التي تُتقنها هي لغة الكتابة ،على الرغم من إنها منذُ بدايتها في الكتابة كانت لا تهتم كثيراً بصياغة كتابتها إذا كانت جيدة أم لا ، حيث أكدت بأنها عندما إلـتحقت بالجامعة بدأت تُرسل إحدي موضوعاتها ومقالاتها لبعض الجرائد والمجلات لأنها كانت ترغب أن تصل كلماتها لأكبر شريحة ممكنة .
كما ذكرت ” نور ” بأنه في الحقيقة تري من وجهة نظرها بأن كل مشكلة يُعاني منها الإنسان يجب أن تُناقش وتُعرض علي الجميع لكي يتم الوعي بها ويتم فهمها والبحث عن حلولاً لها لأن من خلال مناقشة هذة المشكلة سوف يتم رفع درجة الوعي لدي الأفراد بوجودها ، لأن كل مشكلة تقف عائق بين الإنسان ومن أن يعيش حياة أفضل تجاهلها خطيئة ، كما أقرت ” نور” بأنها في الوقت الحالي بدأت في كتابة رواية جديدة وتدعو الله بأنها تنتهي وتُنشر في أقرب وقت ، كما أشارت أن الكتابة بالنسبة لها أحياناً تكون بسبب أزمة تعرضت لها في حياتها وأيضاً تُصبح دواءً لها في نفس الوقت ، كما أقرت ” نور” بأنها لا تُحب أن تكتُب إلا في غرفة مكتبها وعلي أوراقها وبقلمها الأسود الذي تُحبه ويُحبُها.