لماذا أصبح” بيليه” ظاهر فريدة بنوعها ؟

تُعد البرازيل أبرز الأراضي الناضجة بالمواهب فقد أنجبت زهور كروية مختلفة بشكل فريد من نوعها،

فهي بمثابة شجرة غُرزت لتُدهش العالم بثمارها،حيث كان أبرز هذه الثمار النجم البرازيلي” إديسون آرانتيس دوناسيمنتو” الشهير ب”بيليه”.

حيث وُلد”بيليه” في تريس كاراسكو في ميناس غرياس بالبرازيل ، وكان طفلاً وحيداً لأبيه”دوندينهو” ولأمه “سيلتسي”، وكان يلعب في نادي فلومينيزي ثم تخلي عنه النادي بعد إصابته بتمزق في أربطة الركبة، كان يُلقب في العائلة باسم”ديكو” ولم يحصل علي اسم”بيليه” إلا في أيام المدرسة وسُمي بهذا الاسم؛ لأنه بات يهجي اسم لاعبه المفضل “بيليه” حارس مرمي نادي فاسكو دي غاما.

كما عمل النجم البرازيلي في نادي باورو أثليتك كلوب كمنظف للأحذية الخاصة بلاعبين النادي،يقوم بتنظيف أحذيتهم في أيام المباراة، وقد تعلم لعب الكرة من والده الذي كان يلعب في نادي أتليتكو مينيرو،الذي أُصيب في ركبته مما أضطره إلي أعتزال كرة القدم، ثم

تعلم” بيليه” الكرة وكون فريقه”الأول”شوزليس ونس.

كذلك تأسس هذا الفريق علي يد النجم البرازيلي”بيليه” والبعض من أصدقائه؛ ليشاركوا في العديد من البطولات المحلية، وتطلبت هذه البطولات إرتداء أحذية رياضية؛ فقام أفراد الفريق بسرقة أكياس فول من البائعين حتي يقوموا ببيعها ويشتروا بثمنها أحذية رياضية.

و بدأ “بيليه” مسيرته الكروية مع الفريق ثم فاز بلقب هداف البطولة؛ لينتقل إلي نادي باوكينهو للناشئين الذي يدربه اللاعب السابق” فالديمير دي بريتو” ليفوز بكأس الناشئين ،و في عام”1955″ أخذه المدرب إلي نادي سانتوس، ومنذ ظهوره “الأول” توقع النقاد الرياضين بأنه سيكون من أفضل اللاعبين في العالم.

ثم انطلق “بيليه” في مشواره الدولي مع منتخب البرازيل للكرة في”أول”مباراة دولية له مع البرازيل في “7يوليو 1958” أمام منتخب الأرجنتين،مع الرغم من فوز المنتخب الأرجنتيني “2-1” سجل هدفه الدولي “الأول” وكان أصغر لاعب يشارك في كأس العالم هو يبلغ من العمر”17″عام، ثم لعب”أول” كأس عالم أمام منتخب الأرجنتين في الدوري “الأول”من كأس العالم لسنة”1958”.