كتبت : أسماء البردينى
إذا كانت موسوعة جينيس تنشر العديد من الابتكارات والغرائب الذى منها ما هو غريب فعلا والذى ينتمى إلى استغلال كامل لطاقات وقدرات الفرد الذى وهبه الله سبحانه وتعالى الكثير والكثير من النعم والقدرات ،فمن ناحية آخرى أرى أنها حلم يتحقق لكل فرد وأمل فى أن ينشر اسمه داخلها وذلك لكى يثبت لنفسه أنه صاحب قدرات وامكانيات وأيضا لإشباع ثقته بنفسه .
وكان للمصريين نصيب من ذلك فكما هم أصحاب حضارة عظيمة على مر التاريخ ،فتولد الحافز لشباب اليوم ليرسموا مستقبلهم وليثبتوا للعالم أنهم ما زالوا مبدعون ويصنعوا أحلام تليق بهم ومنهم :
نجح الغواص المصري “وائل عمر”، في تحطيم الأرقام القياسية لأطول غطسة، البالغ “13” ساعة و”50″دقيقة، وتحقيق أول غطسة في العالم، لمدة “19” ساعة و”45″ دقيقة متواصلة في أعماق البحر الأحمر بمدينة شرم الشيخ، بعمق وصل إلى “330” مترا، ليكون أول غطاس في تاريخ البشرية يحقق هذا الإنجاز، وفقا لموسوعة “جينيس” العالمية.
بينما دوّن الشاب المصري “مصطفى إسماعيل” اسمه في قسم الإنجازات البشرية كصاحب أكبر عضلات ذراع “الثنائية والثلاثيةC ” بقياسات تصل إلى 77.5 سنتيمترا، أي ما يوازي حجم رأس إنسان بالغ أو حتى خصر رجل بالغ.
وعلى صعيد آخر سجلت موسوعة “جينيس” للأرقام القياسية الغطاس المصري العالمي “أحمد جبر”، في عام 2017، وللعام الثاني على التوالي، لتحقيقه رقمًا قياسيًا عالميًا في الغوص، بعد أن تمكن من النزول إلى عمق 332.35 مترًا تحت سطح المياه الإقليمية بالبحر الأحمر بمنطقة دهب.
وأمضى جبر في رحلته لهذا العمق حوالي “14” ساعة استنفذ فيها ما يقرب من “93” اسطوانة أكسجين للتنفس تحت الماء، ومكث جبر “14” دقيقة في هذا العمق، وحوالي “13” ساعة ونصف في الصعود لسطح المياه مرة أخرى.
ومن جانب آخر دون “سيد الباروكي” اسمه في موسوعة “جينيس” بعد أن حطم رقمين قياسيين في سباحة الزعانف.
ونجح الباروكي في تحطيم رقمين قياسيين خلال عام 2011، في رياضة سباحة الزعانف، حيث كسر الرقم العالمي المسجل باسم أحد اللاعبين الأمريكان في مسابقة “قفزة الدولفين” وسبق للسباح الأمريكي تحقيق 1.77 متر منذ أكثر من عشرين عامًا، إلا أن الباروكى كسر هذا الرقم مرتين، الأولى محققًا 2 متر، كما حطمه مرة أخرى، في ديسمبر الماضي محققًا 2.05 مترًا.
“مجدي الحسيني”دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأسرع عازف بيانو في العالم.
دخلت الطفلة «جنى إبراهيم القناوي»، موسوعة جينيس، وعمرها “4” سنوات و”8″ أشهر، بعد حصولها على شهادة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر icdl فى الكمبيوتر من مركز الحاسب العلمي بجامعة المنصورة، لتصبح أصغر طفلة تحصل على هذه الشهادة في مصر والعالم وهي بالمرحلة الثانية من رياض الأطفال.
وفي عام 2015 أيضا استطاع الطهاة إعداد أكبر طبق فول، وصل وزنه إلى “4” أطنان ونصف الطن، بمساحة تبلغ “100” متر مربع، يكفى لإطعام آلاف الأشخاص، ليحطموا به الأرقام القياسية.
وتم التواصل مع موسوعة “جينيس” للأرقام القياسية والحصول على موافقتهم لطبخ أكبر “طبق فول” في العالم، وشارك في الحدث أكثر من “5000” شخص، وعلى هامش المهرجان تم تقسيم طبق الفول وتوزيعه على حوالي “7500” ألف أسرة فقيرة داخل القاهرة.