كتبت:آلاء إبراهيم
تنظر محكمة الأسرة بمصر الجديدة دعوي قضائية أقامتها زوجة تدعي “هنا” “32”عاما،ضد زوجها بسبب خيانته لها،ورسمه لحبيبته في كشكول ابنتنا.
وتابعت هنا :”تزوجت من” محمود.ف” “39”عاما،طبيب،منذ “خمس” سنوات زواجا تقليديا عن طريق أحد المقربين للعائلة،وجذبني أسلوبه الهادئ وكلماته الرقيقة ،وشخصيته المتدينة ومركزه العلمي المرموق.
واستعرضت اتفق” محمود” مع والدي علي كل شئ وظهر عليه يسر حالته المادية وقدرته علي تلبية كافة المستلزمات الأسرية، وتم تحديد الخطبة وعقد القرآن وحفل الزفاف في يوم واحد،وبرر الوالد قراره لابنته قائلا:” ابن ناس ومحترم”
وأكملت احتفلنا بزفافنا وبعد أسابيع قليلة حملت في طفلتي الجميلة زهراء،أربعة أعوام،وجاءت الي الدنيا وجلبت معها الفرحة والسعادة والبهجة،وبعدها بفترة انتبهت لغرابة أفعال زوجي تجاه الطفلة، ولا يفعل شئ بعد عودته في منتصف الليل سوي الأكل والنوم بعده مباشرة،ولا يجلس معها بتاتا إلا بالتحايل حتي في اجازاته الرسمية،رغم محاولاتها المستميتة لتقربهما من بعضهما،الا انها باءت كلها بالفشل.
وأضافت أنها صعقت فور رؤيتها زوجها يرسم صورة فتاة في كشكول ابنته،ويكتب أسفلها “ملكت قلبي” وعندما اضطرت الزوجة لمواجهته ترك المنزل ولم يجيبها علي أسئلتها.
وأكدت هنا أنها دققت النظر في الصورة ورأت انها تشبه الممرضة التي تعمل في عيادته،إلا أن زوجها قطع الشك باليقين وصارحها بأنه علي علاقة حب بأخري،ويريد بالجمع بينهما في الزواج ،مشيرة الي انها رفضت الاستماع لكلمة واحدة بعد ذلك، وطالبته بتطليقها في اسرع وقت،دون مشاكل،إلا انها فوجئت بردة فعله.
واختتمت الزوجة حديثها قائلة:”تغير حاله تماما واندثرت أخلاقه التي عرفتها طوال الخمس سنوات،وقام برفع صوته علي وإهانتي أمام ابنتي الصغيرة،فتركت له المنزل وذهبت لأهلي وأخذت مشورتهم إلا أن والدي لم يتوصل لشئ مع زوجي،الي ان أشارت الي احدي صديقاتي برفع قضية خلع في محكمة الأسرة،وبالفعل لم أتردد للحظة في الإتيان لقاعة المحكمة ورفع دعوي للتخلص منه والتي حملت رقم( 2710 لسنة 2018)،ولم يتم البث فيها بعد.