porno.com
الرئيسية » الأسرة والمجتمع » السر فى التشجيع ..إليكى الحلول الذهبية لتربية طفل مسؤول منذ الصغر

السر فى التشجيع ..إليكى الحلول الذهبية لتربية طفل مسؤول منذ الصغر

#الدولة_الآن

خبير صحه نفسيه : “ثلاثة سنوات ” ..السن المثالى لتعليم طفلك تحمل المسؤولية والمشاركة الأسرية

كتبت / ياسمين عبدالله

لا زالت تمثل ظاهرة غياب الوعى عند الوالدين بكنوز مرحلة الطفولة الأولى ( من سنه وحتى سبعة سنوات ) عند أبنائهم، مشكلة قائمة حتى الآن ، حيث تتغافل الغالبية العظمى من الآباء ‏عن الدور التربوى والتعليمى والتوجيهى فى تلك الفترة ، ولا أقصد هنا التعليم بالمعنى الحرفي من ذهاب الطفل للروضة أو ما شابه، بل تعليم الطفل الحياة ‏كيف يتكلم وكيف يثق وكيف يكون مسؤولا وكيف يعتمد على ذاته وكيف تتكون شخصيته فى السنوات الخمس الأولى من حياته ، بحجة أن الطفل ما زال صغير ولن يستوعب ما يقال له فى تلك المرحلة العمرية .

وتمر السنون ويفاجىء الآباء عقب ذلك بجيل غير قادر على تحمل المسؤولية إعتمادى ومتكاسل عن أداء مهامه ، ويصبح الأطفال آن ذاك هم محط اللوم من الآباء ويتعرضون لهالة من الإنتقاد الغير منقطع النظير ،وهم لا يدركون أنهم هم السبب الأول وراء ذلك فهذا الطفل ثمرة بذرتهم التي لم يرووها جيداً منذ البداية ، ويوضح لنا الخبير فى الصحة النفسيه الدكتور “سامي صلاح غريب” والحاصل على دكتوراة فى الصحة النفسية والإرشاد النفسي من جامعة عين شمس و مدير مركز الإرشاد النفسي بالصف (الطرق المثالية لتربية الطفل على تحمل المسؤولية منذ الصغر ).

أجاب الدكتور “سامى صلاح ” عند سؤاله عن كيفية تربية الطفل على الشعور بالمسؤولية الفعاله وأداء الواجب داخل الأسرة ، أن أكثر العلماء أكدوا أن الطفل يستطيع تحمل المسؤولية ويكون راضي عن أدائه ويشعر بالسعادة والثقة بالنفس بداية من سن “الثالثة “وحتى “السابعه” من عمره، مؤكداً أن تعليم الطفل الثقه بالنفس يأتى فى المرحلة الأولى ثم فى المرحلة الثانية يأتى تعليم الطفل تحمل المسؤولية .

( إحصلى على طفل مسؤول بثمانية خطوات )

وإختصر خبير الإرشاد النفسي وتعديل السلوك كيفية تعليم الطفل تحمل المسؤولية بالطريقة المثالية فى عدة نقاط

أولاً_ الطفل يحتاج دائما إلى التشجيع فى القيام بالمهارات الحياتية ( مثل أن أطلب منه المساعدة داخل المنزل أو ترتيب حجرته فى الصباح أو إختيار ملابسة بأسلوب التشجيع ) .

ثانياً_ ضرورة تنمية مهارة إتخاذ القرار لدى الطفل
وذلك عن طريق تكرار توجية الأسئلة للطفل مع البدائل
مثل سؤاله ( ماذا سيرتدى؟ ، متى سينام؟، أتفضل أن نتوجه بالزيارة إلى جدتك أم خالتك اليوم ؟)
‏مما سيمنى عند الطفل مهارة إتخاذ القرار من نفسة .

ثالثاً _ ‏إسمحى لطفلك بالتجربة والخطأ ،
حيث أشار الدكتور “سامى ” أنهم يتبعون طريقة جديدة للتعلم حاليا تسمى التعلم بالمحاولة و الخطأ ، ليتعرف الطفل بعد المحاوله على خطأه حتى لا يكررة بعد ذلك .

رابعاً_ التحفيز والتشجيع المستمر يساعد الطفل على زيادة الثقه بالنفس من ثم يتعلم تحمل المسؤولية.

خامساً _ تطبيق مبدأ الثواب والعقاب مع الطفل وهو ما سيعمل على تعليم الطفل كيفية صنع القرار وتجنب الأخطاء .

سادساً_ تشجيع الطفل على إدارة أموالة ( بمعنى نعطية المصروف ولا نعطية أوامر كيف يتصرف به
بل نأخذ رأية ونقترح علية حلولاً عملية للتصرف
( إى رأيك لو حوشنا جزء منه إنهاردة ؟ ) .

سابعاً _ حددى مسؤولية كل فرد داخل الأسرة
ليعلم الطفل أن الأم عليها المهام المعينه
وكذلك الأب وهو أيضاً عليه مهام محددة عليه القيام بها .

ثامناً_ إحرصى على مشاركة طفلك فى القرارات الأسرية ليكون هو صانع القرار حتى يشعر بقدرته على تحمل المسؤولية وبكونه فرد هام داخل الأسرة.

ونوه الدكتور” سامى” أنه بعد تطبيق الأم لتلك النقاط “الثمانية” سيكون الطفل قادر على التعبير عن ذاته وشريك في القرارات الأسريه وتحمل المسؤولية، موجهاً للأم نصيحة بأن تظهر بشكل دائم لطفلها مشاعر الحب والإحترام والتقدير والثقه حيث أن شكل الطفل أمام نفسه يتأثر بنظرة والدته له فإذا نظرت الأم له أنه طفل ناجح سوف يظن نفسه ناجحاً حتى لو نظر له العالم كله له على أنة فاشلاً والعكس صحيح.

( أمثلة وأسباب من أرض الواقع )

ومن جانبه أضاف خبير الصحة النفسية أن ثقافه تربية الطفل على تحمل المسؤولية لابد أن تكون ثقافة معممة على جميع الآباء، مع مختلف الثقافات وعلى جميع المستويات التعليمية سواء كانت مجتمعات ريفيه أم مدنية ، منوهاً أن المعيار الوحيد لتربية الطفل على تحمل المسؤوليه هو مدى معرفة الأم والأب بكيفية تربية الإبن على تحمل المسؤولية منذ الصغر، معرباً عن أنه يرى فى الواقع الحالي أن طفل الريف يعد قادر على تحمل المسؤولية بشكل سريع وأكبر من طفل المدينة نظرا لما يتلقاه طفل الريف من تعليم ذاتي لما يُكلف به من مساعدة أهله فى أمور الزراعة وما إلى ذلك عكس طفل المدينه المدلل على حد قوله.

ذكر خبير تعديل السلوك أيضا بعض الأمثلة الواقعية التى أشرف على معالجتها فى مركز تعديل السلوك الخاص به ، قائلا أن الخلافات الزوجية في الغالب وإنشغال الأهالى بمشاكلهم هو السبب وراء خلق جيل غير قادر على تحمل المسؤولية، مضيفاً كذلك أن جهل الآباء والأبناء بمفهوم تحمل المسؤولية يمثل مشكلة كبيرة ، فضلا عن أن بعض الآباء قد لا يكونوا هم القدوة الحسنة لأبنائهم مما يصيب الأبناء بشيء من الفتور من المجتمع والبعد عن الناس والإعتماد على الغير وليس على النفس وفقدان الثقة في النفس .

في هذا الصدد أكد دكتور الصحة النفسية على ضرورة تعليم الطفل تحمل المسؤولية والمشاركة الفعاله داخل الأسرة في سن الثالثة وحتى سن السابعه ، قائلا أن تعليم الطفل المسؤوليه بعد سن السابعه يعد صعباً جداً لان ما يتعلمه الطفل في تلك الفتره ( ممكن ميعرفش يتعلمه بعد كده وهو عنده 20 سنه).

( باقة نصائح هامة )

وجه مدير مركز الإرشاد الأسرى للآباء والأمهات باقة من النصائح تتمثل في الطرق المثالية الصحيحه في تربية الأبناء بشكل صحيح

أولاً / لابد من كون الأب قدوة حقيقية للطفل لذلك عليه فعل السلوك الصحيح لأن الطفل سيقوم بتقليده،لافتاً إلى أن الام أيضا تمثل قدوه هامة لأبنائها ،مستنكرا ً بدوره ما قد تفعله بعض الأمهات حاليا من تقليل أو تنمر او إحتقار ما قد يفعله أبنائها مما يفقدهم الثقه بأنفسهم.

ثانياً / لابد كذلك من إظهار مشاعر الحب للأبناء، مصرحاً أن الإبن يحتاج يومياً لخمسة أحضان وخمسة قبلات وهو ما أثبته العلم الحديث.

ثالثاً/ لابد أن يشعر الطفل أن الأب والأم هم مصدر الأمان له.

رابعاً / من الضروري تربية الطفل منذ السنوات الأولى على كيفية إحترام الكبير ومساعدة الغير والإلتزام بتعاليم الدين والتفرقة بين الحلال والحرام .

سادساً / من المهم جداً إحترام الوالدين للطفل أمام الأخرين حتى يبادل الطفل أهله بنفس الشعور ويحترمهم أمام الأخرين، منبها من الخلافات الزوجية وما يترتب عليها من آثار سلبية على نفسية الطفل مع إعطاء الطفل المساحة الكافية للتعبير عن رأية.

( الحل فى التشجيع)

وبسؤال بعض الأمهات اللواتى نجحن فى تربية أبنائهم على تحمل المسؤولية ، أكدن جميعهن أنهن إتبعن إسلوب التشجيع والهزار (يلا نعمل الحاجة الفلانية عشان تكون شطور ) ، مع أبنائهم لتعليمهم كيفية تحمل المسؤولية فى هذا السن الصغير .

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صراع من أجل الضوء .. كيف تشعل أزمة الطاقة نار الأزمات الاقتصادية؟!

#الدولة_الآنتحقيق: سلمى يوسف يشهد العالم تدهورًا مستمرًا في أزمة الطاقة منذ عدة سنوات، وتتصاعد المخاوف ...

youporn