فى إطار المصالح المشتركة التى تربط بين شعبى وادى النيل بدولتين “مصر والسودان” ومن خلال إلتقاء الدكتور “خالد عبدالغفار” وزير التعليم العالى بجمهورية مصر العربية، بنظيره السودانى، الدكتور “الصادق الهادى المهدى” فى رحاب جامعة عين شمس، بحضور السفير السودانى مصر “محمود عبدالحليم” ، والدكتور “عبدالله عزت” رئيس جامعة عين شمس، وذلك لبدأ فعليات الملتقى الأول للجامعات المصرية السودانية .
فقد بدأ وزير التعليم السوادنى الدكتور “الصادق الهادى المهدى” وزير التعليم العالى بجمهورية السودان، كلمته، مرحباً بالجمع الحضور، وعلى رأسهم الدكتور “خالد عبدالغفار” وزير التعليم العالى بمصر، والتى أكد من خلالها بأن هذا الملتقى الذى يجمع بين مؤسسات التعليم العالى والبحث العلمى بين البلدين الشقيقين، جاء فى إطار أهمية الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، ولترسيخ روابط الأخوة، وتعظيم مساحات التعاون المشترك بينهما، من أجل الإرتقاء بطموحات الشعبين، وتنفيذاً لتوجهات فخامة الرئيس “عبدالفتاح السيسى” رئيس جمهورية مصر العربية، وفخامة الرئيس “عمر حسن أحمد البشير” رئيس جمهورية السودان .
مشيراً بأن العلاقة بين مصر والسودان علاقة متشاعبة وتاريخية إلى الآن، نظراً للتاريخ المشترك والحضارة المتشابهه، ويعززها شريان نهر النيل الذى يربط بين بلديها ويمد كل منهما بالحياة .
مضيفاً بأن مصر ظلت دائماً ساحة للكرم والعطاء، ومناراةً للعلم ، وكان للأزهر دور بارز فى فتح أبوابه للسودانيين ليتلقوا العلم فى رحابه .
موجهاً الدعوة بأن يكون مثل هذا الملتقى فى العام القادم بالعاصمة السودانية، “الخرطوم” .
مشيداً بكرم الضيافة وحسن الإستقبال، الذى إستقبلته به مصر منذ أن وطأت قدمه أرضها، ذاكراً الآية الكريمة ” إدخلوا مصر إن شاء الله آمنين” .