قررت الجمعية العامة للاتحاد المصري للتأمين التبرع بـ 10 ملايين جنيه لصندوق “تحيا مصر”؛ بهدف دعم أنشطة الصندوق في التصدي ومواجهة تداعيات جائحة فيروس “كورونا” المستجد.
وقال رئيس الاتحاد علاء الزهيري – في تصريح صحفي اليوم السبت – إن تبرع الاتحاد يأتي في ضوء المسئولية الاجتماعية لقطاع التأمين المصري، ممثلا في الاتحاد وأعضائه والذي يعمل دائما على المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على مستوى كافة قطاعات الدولة.
وأضاف الزهيري أن هذا التبرع يأتي في إطار تكاتف المنظمات والهيئات والاتحادات والشركات وغيرها من الجهات والقطاعات المختلفة في مصر من أجل العمل على تقديم كل الدعم للجهات الحكومية وعلى رأسها جيش مصر الأبيض لدعمه في استكمال مسيرتها في محاربة هذا الفيروس القاتل والتصدي له، بالإضافة الى مساندة الدولة في مواجهة الاثار والأضرار المترتبة عن مكافحة هذا الوباء العالمي.
وأشار إلى أن الجمعية العامة للاتحاد المصري للتأمين، التي عقدت اجتماعها عبر الانترنت أول أمس الخميس – بعد الحصول على موافقة الهيئة العامة للرقابة المالية – أقرت تقديم الدعم المالي لمعهد التأمين بمصر للحصول على مقر جديد يتناسب مع خطته الطموحة في التطوير وزيادة الوعي التأميني وتنمية الكوادر البشرية العاملة بسوق التأمين المصري والعربي.
وأوضح أن عقد الجمعية العامة عبر الانترنت يتوافق مع الإجراءات الاحترازية التي تطبقها الدولة المصرية لمواجهة الفيروس، مبينا أن الاتحاد قام بتوفير النظم الإلكترونية التي تربط بين المواقع المختلفة ببعضها وتسمح بالتواصل الصوتي والمرئي والتصويت على الموضوعات المعروضة.. لافتا إلى أنه حضر الاجتماع 32 شركة تأمينات ممتلكات وحياة من الأعضاء بالجمعية العامة للاتحاد والتي يبلغ عدد أعضائها 37 شركة، بالإضافة إلى ممثل الهيئة العامة للرقابة المالية.
وأكد الزهيري أن آلية الإعداد لاجتماع الجمعية العامة للاتحاد المصري للتأمين تأتي ضمن مجموعة من الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي أتخذها الاتحاد للتصدي لمواجهة ومنع انتشار فيروس “كورونا” بين العاملين، حيث قام الاتحاد بالعديد من الإجراءات الاحترازية الأخرى على مستوي بيئة العمل وطبيعتها بالاتحاد ومنها، استخدام مجسات لقياس درجة الحرارة عن بعد سواء للعاملين أو المترددين على الاتحاد، وتوزيع أدوات التعقيم والأقنعة والقفازات على العاملين بالاتحاد بشكل يومي، واتخذ قرار لمدة شهر بعمل جميع العاملين بالاتحاد من المنزل، وتم تقسيم تواجد العاملين لاحقا بالاتحاد، بحيث يتم العمل بنصف القوة البشرية، إضافة إلى تكثيف التوعية الصحية، وتعقيم الاتحاد بشكل يومي.