أظهرت بيانات من “رفينيتيف أيكون” ومتعاملين اليوم الخميس استمرار روسيا في زيادة صادرات زيت الوقود إلى الولايات المتحدة، لترتفع 16 بالمئة في يوليو (تموز) مقارنة مع يونيو (حزيران)، إلى 1.078 مليون طن، ولتحل محل إمدادات نفط خام من فنزويلا.
تدعم الطلب على زيت الوقود الروسي أيضًا بفضل سعره المغري وتكاليف الشحن المتدنية.
كانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات على النفط الفنزويلي العام الماضي في مسعى لتضييق الخناق على الرئيس نيكولاس مادورو. وفي مواجهة انخفاض حاد في الإيرادات، حولت كراكاس اتجاه بعد الإمدادات.
ولأن مصافي تكرير أمريكية عديدة تعالج الخامات الثقيلة، زادت الولايات المتحدة مشتريات زيت الوقود، بما في ذلك من روسيا. وتضاعفت الإمدادات القادمة من موسكو لمثليها إلى 11 مليون طن العام الماضي مقارنة مع 2018، وفقًا لبيانات “رفينيتيف أيكون”.
تستخدم المصافي في الولايات المتحدة زيت الوقود الروسي بالأساس كلقيم لمزيد من التكرير ولوقود السفن.
تأتي معظم شحنات زيت الوقود الروسي إلى الولايات المتحدة من ميناء أوست-لوجا على بحر البلطيق، وفقًا لبيانات “رفينيتيف أيكون”.
وفي الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى يوليو (تموز)، وردت روسيا 6.4 مليون طن من زيت الوقود إلى الولايات المتحدة، متجهة بذلك صوب مضاهاة المستوى القياسي المرتفع لإمدادات 2019، حسبما تظهره الأرقام.